رفع مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعيّ يوتيوب فيلم قصير للفنان الكوميدي عمادي الدبيسي بعنوان: "سناب روان". الفيلم يعالج في تفاصيلِ أحداثه قصّة تعلّق البعض بوسائل التواصل الاجتماعيّ والتّماشي معها إلى حدّ التّماهي، تاركين خلفهم كلّ شيء، وغير ملتفتين أبدًا إلى خطورة هذا الانغماس الإلكترونيّ.
يبدأ الفيلم حين يسمع والد "روان" قصصًا من ابن أخته حول مجموعة من الأطفال الذين نالوا شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبالتالي حصّلوا مبالغ ماديّة ضخمة من الإعلانات، نتيجة استغلال الشركات ومنظّمي الفعاليات المختلفة لهذه الشهرة.
يصرّ الوالد على ابنته أن تفتح حسابًا باسمها على "السناب شات" وهو الأمر الذي تقوم به، وسرعان ما يسطع نجمها وتصبح مطلبًا للشركات من أجل الإعلانات، وللفعاليات من أجل المشاركة فيها، لكنّ هذا الأمر يثير غيرة أختها التي تسأل عن اهتمام الجميع بروان لشهرتها، في حين أنّهم لا يلتفتون إليها، الأمر الذي يُشعر الوالد بغضب شديد قائلاً إنّ وراءها مالاً وأنت ليس وراءك شيء أبدًا.
وتتوالى المشاكل بعد ازدياد الطلب على مشاركة روان في فعاليات مختلفة، حتّى وإن تضاربت المواعيد مع موعد المدرسة، ما يدفع بالأب إلى أخذها من المدرسة مرارًا حتّى يتمّ فصلها، الأمر الذي يشكّل نقطة تحوّل في الفيلم، يستفيق على أساسها الوالد مدركًا بأنّه بذلك يدمّر مستقبل ابنته كليًّا، ما يدفع به إلى تصويب الأمر داعيًا إياها إلى ترك وسائل التواصلِ الاجتماعيّ والاهتمام بالمدرسة والدّراسة.
الفيلم وجّه رسالة إلى الآباء والأمّهات بأن لا يدمّروا مستقبل أطفالهم من خلال استغلالـهم في الظهور في وسائل التواصل الاجتماعيّ من أجل الشهرة وكسب المال.
الشيخ حسن المصطفوي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
أركان الفهم
التّعلُّم الإنسانيّ، والتّعلُّم الرّبانيّ
الصّبر: الثَّبات في مواجهة المنغِّصات
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه