علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

عوائل الأطفال الذين لديهم توحد تواجه أعباء بدنية ونفسية واجتماعية

 

المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
أظهرت دراسة أجرتها جامعة روتغرز في ولاية نيوجيرسي الأمريكية أن أسر الأطفال الذين لديهم توحد تواجه أعباءً بدنية وعقلية وعاطفية شديدة، وأحيانًا يتعرضون للسخرية بل ويتهمون بإساءة معاملة أطفالهم.
 نشرت النتائج في المجلة الدولية للتوحد والإعاقات ذات العلاقة به Journal of Autism & Related Disabilities.
 الدراسة (١) استطلعت ٢٥ من مقدمي الرعاية  ل ١٦ طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى عشرين سنة يعانون من اضطراب طيف التوحد لتقييم مدى تأثير رعايتهم على ديناميات الأسرة والصحة البدنية والعقلية/النفسية والأداء الوظيفي الاجتماعي { للتعريف،  راجع ٢)  . كما سأل الباحثون عن المخاوف التي تنتاب مقدمي الرعاية والأنشطة اليومية التي يقومون بها والعلاقات الأسرية والتأمين الصحي لديهم.
وقالت شيويه مينغ، برفسورة علم الأعصاب في كلية الطب في جامعة روتغرز في نيو جيرسي: "بينما المعرفة بكيف تؤثر اضطرابات طيف التوحد على الأشخاص قد نمت، إلاّ أن الوعي بالعبء الواقع على الأسر التي تهتم بهؤلاء الأشخاص ليس  متأصلاً بعد". "رعاية هؤلاء الأحباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لها ضريبتها العاطفية والبدنية".


وجدت الدراسة التالي:
•  الإنهاك العاطفي أكثر احتمالًا في العائلات التي لديها طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد المنخفض الأداء وحالات أخرى متزامنة معه.
•   العزلة الاجتماعية أكبر في العائلات التي أبلغت عن إنهاك عاطفي كبير.
•  عانت العائلات التي لديها أكثر من مقدم رعاية من الإنهاك العاطفي والعزلة الاجتماعية.
 • العائلات التي تتمتع بوضع  اجتماعي اقتصادي عالٍ يميلون إلى إنفاق أموال أكثر على العلاجات الطبية من خارج بوليصة تأميناتهم الصحية (يعني من جيوبهم الخاصة).  
•  تميل الأسر التي لديها طفل عدواني وسريع الانفعال إلى الشعور بالمزيد من العزلة الاجتماعية والإنهاك العاطفي.
•   الاضطرابات الطبية والسلوكية المتزامنة شائعة في هؤلاء الأطفال.

أفادت تسع عائلات من الـ ١٦ عائلة التي شملتها الدراسة بأنها تعرضت للسخرية أو اتهامها بإساءة معاملة أطفالها، والتي قالوا إنها حالت دون حضورهم مناسبات اجتماعية، وزيارة أماكن عامة كدور العبادة والسوبر ماركت والمطاعم، واستخدام وسائل النقل الجماعي.
"هذه المعاناة تشير إلى أن المجتمعات بحاجة إلى تحسين تضمين للعائلات التي لديها أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد"، كما قالت مينغ. "تظهر الدراسة أن هناك حاجة إلى زيادة الوعي العام بالأعباء التي تواجهها هذه الأسر وتنبيه مقدمي الخدمات الطبية لتزويدهم بمزيد من الدعم".
وقالت إن النتائج يمكن أن تستخدم أيضًا للدفاع عن مصادر أفضل لهؤلاء الأطفال والأسر لتحسين نوعية حياتهم والحد من توترهم..
من بين المؤلفين الآخرين من جامعة روتغرز، بينهاو وو Binhao Wu وماكس يانغ، وأبورافا بولاڤارابو Apoorva Polavarapu.



مصادر وتعاريف من خارج التص 
١-https://www.gavinpublishers.com/articles/research-article/International-Journal-of-Autism-Related-Disabilities-ISSN-2642-3227/family-burdens-of-caring-for-a-child-with-an-autism-spectrum-disorder
٢- يُعرّف الأداء الاجتماعي بتفاعلات الشخص  مع بيئته والقدرة على أداء دوره في هكذا بيئات مثل العمل والأنشطة الاجتماعية والعلاقات مع شركاء الحياة  والأسرة.. ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان :https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0010440X00901330
المصدر الرئيس
https://news.rutgers.edu/research-news/families-children-autism-face-physical-mental-and-social-burdens/20191219-0#.Xhx1FcvXfxw

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد