متابعات

رجال صدقوا، سلسلة حول أصحاب الإمام علي "ع" تبدأ بصعصة بن صوحان

رُفعت مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب الحلقة الأولى من برنامج "رجال صدقوا".

البرنامج الذي يتناول مجموعة شخصيات حول الإمام علي عليه السلام هو من إنتاج النشاط الثقافي بالربيعة ومن تقديم الأستاذ سلمان آل رامس.

وافتتح آل رامس الحلقة بأن صعصعة بن صوحان ولد في دارين بجزيرة تاروت عام 14 قبل الهجرة وتوفي في جزيرة البحرين عام 56 للهجرة، وكانت حياته مليئة بالسنان واللسان مع أمير المؤمنين عليه السلام.

ثم شرح معنى اسم "صعصعة" فالصعصعة هي الحركة والتراب وصعصعهم حركهم وصعصعت القوم فرقتهم فتفرقوا وغير ذلك. أما "صوحان" فمن الصواح أي الجص، أو النخلة اليابسة، ثم ذكر نسبه بالترتيب الذي يرجع إلى أسرة تنتمي إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة.

وقال آل رامس بأنه كان من رجالات العرب في الجاهلية وفي الإسلام، وكذلك أشار إلى أن أباءه كانوا سادة ومن أشهر رجالات عبد قيس.

أسلم صعصة على عهد الرسول صلى الله عليه وآله، لكنه لم ير الرسول على أكثر الآراء، وقد ذكره كثير من المؤرخين فيما يخص الشجاعة والفصاحة، وهو من كبار أصحاب أمير المؤمنين المختصين به وكما يقول السيد الخوئي: "هو ممن شهد وصية أمير المؤمنين عليه السلام". عرف الحق فاتبعه ومال إلى جانبه وكان زاهدًا عابدًا.

وأشار آل رامس إلى كثير من المؤرخين الذين وثّقوه وجعلوه من الثقاة الذين يؤخذ عنهم الحديث.

ثمّ تحدّث عن قبيلة عبد قيس التي كانت متهالكة في نصرة أمير المؤمنين عليه السلام. وذكر مجموعة من أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام في حقه كقول الإمام الصادق عليه السلام: "ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف حقه إلا صعصعة وأصحابه".

وذكر آل رامس شرح السيد الرضي لكلام أمير المؤمنين عليه السلام: "هذا الخطيب الشحشح". قال يريد الماهر بالخطابة الماضي فيها وكل ماض في كلام فهو شحشح، وذكر قول الزبيدي الذي قال إن أمير المؤمنين قصد بذلك صعصعة بن صوعان والشحشح هو الذي لا يكاد ينقطع في الخطبة.

رجال صدقوا، سلسلة حول أصحاب الإمام علي "ع" تبدأ بصعصة بن صوحان

رُفعت مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب الحلقة الأولى من برنامج "رجال صدقوا".

البرنامج الذي يتناول مجموعة شخصيات حول الإمام علي عليه السلام هو من إنتاج النشاط الثقافي بالربيعة ومن تقديم الأستاذ سلمان آل رامس.

وافتتح آل رامس الحلقة بأن صعصعة بن صوحان ولد في دارين بجزيرة تاروت عام 14 قبل الهجرة وتوفي في جزيرة البحرين عام 56 للهجرة، وكانت حياته مليئة بالسنان واللسان مع أمير المؤمنين عليه السلام.

ثم شرح معنى اسم "صعصعة" فالصعصعة هي الحركة والتراب وصعصعهم حركهم وصعصعت القوم فرقتهم فتفرقوا وغير ذلك. أما "صوحان" فمن الصواح أي الجص، أو النخلة اليابسة، ثم ذكر نسبه بالترتيب الذي يرجع إلى أسرة تنتمي إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة.

وقال آل رامس بأنه كان من رجالات العرب في الجاهلية وفي الإسلام، وكذلك أشار إلى أن أباءه كانوا سادة ومن أشهر رجالات عبد قيس.

أسلم صعصة على عهد الرسول صلى الله عليه وآله، لكنه لم ير الرسول على أكثر الآراء، وقد ذكره كثير من المؤرخين فيما يخص الشجاعة والفصاحة، وهو من كبار أصحاب أمير المؤمنين المختصين به وكما يقول السيد الخوئي: "هو ممن شهد وصية أمير المؤمنين عليه السلام". عرف الحق فاتبعه ومال إلى جانبه وكان زاهدًا عابدًا.

وأشار آل رامس إلى كثير من المؤرخين الذين وثّقوه وجعلوه من الثقاة الذين يؤخذ عنهم الحديث.

ثمّ تحدّث عن قبيلة عبد قيس التي كانت متهالكة في نصرة أمير المؤمنين عليه السلام. وذكر مجموعة من أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام في حقه كقول الإمام الصادق عليه السلام: "ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف حقه إلا صعصعة وأصحابه".

وذكر آل رامس شرح السيد الرضي لكلام أمير المؤمنين عليه السلام: "هذا الخطيب الشحشح". قال يريد الماهر بالخطابة الماضي فيها وكل ماض في كلام فهو شحشح، وذكر قول الزبيدي الذي قال إن أمير المؤمنين قصد بذلك صعصعة بن صوعان والشحشح هو الذي لا يكاد ينقطع في الخطبة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد