
رُفعت مؤخرًا عبر منصّة يوتيوب، الحلقة السّابعة من مسلسل خطوات "خطوات القاسم".
الحلقة التي تأتي بسيناريو لفاضل الشّعلة، هي من إخراج سيد جواد الصايغ، وإنتاج تاروت ميديا لعام 1446ه، تدور أحداثها حول عليّ الصّبيّ الذي ينتقل في سكنه إلى منطقة أخرى، حيث يتعرّض للتّنمّر من قبل أحد الصّبيان، وخلال مشاغبته له يقوم بمطاردته، فيصل إلى حسينيّة حيث تُقام تجارب أداء لعمل مسرحيّ حول القاسم بن الحسن عليهما السّلام.

وما إن يدخل عليّ حتّى يطلب منه المخرج التّرشّح لدور القاسم عليه السّلام لأنّه يعتقد أنّه مناسب له، وهكذا يبدأ بحفظ الدّور والتّمرّن على الأداء، ليكون في منافسة مع سعيد الصبيّ الأقوى بين سائر المترشّحين الذي يُهملون أمر التّرشّح، بقضاء وقضهم باللّعب واللّهو.
اللّافت في قصّة عليّ أنّه يُسأل عن سبب قدومِه إلى منطقة جديدة للسّكن فيها فلا يجيب، كذلك يُسأل عن عمل أبيه فيجيب بأنّه لا يعمل، وهكذا يحيط نفسه بغموض شديد، ما يشير إلى أنّ وراءه سرًّا ما.

ويفشل عليّ في تجربة الأداء الأولى مُرجعًا السّبب إلى ظروفه الخّاصة، وخلال حضوره في حلقة الدّرس العاشورائيّ يُطرَحُ سؤال حول التّشابه بين النبيّ محمّد "ص" والإمام المهديّ "عج" والقاسم "ع" ليكون الجواب أنّهم جميعًا أيتام، فقدوا آباءهم باكرًا، وهم في مثلّ سنّ الصّبْية الذين يحضرون الدّرس، ويؤّكّد المدرّس أنّهم حوّلوا يتمهم إلى قوّة، لذلك عليهم أن يقتدوا بهم وأن لا يستسلموا لأيّ بلاء يصيبهم.

وتَحين ساعة الحسم لاختيار المترشّح الأفضل للدّور، ويصل عليّ أخيرًا ليؤدّي الدّور أمام اللّجنة المختصّة، وحين يصل الأمر إلى أدائه مشهد حديث الإمام الحسن عليه السّلام مع ابنه القاسم عليه السّلام، عندما يوصيه بنصرة عمّه الإمام الحسين عليه السّلام، يتأثّر عليّ كثيرًا، ليظهر للجميع أنّه يتيم، وبعد أن يتعادل مع سعيد بنتيجة التّقييم، يلجأ المخرج إلى سؤال الفصل حول السّبب الذي سيجعله يختار أحدهما، فيقول عليّ لأنه يشبه القاسم، فهو يتيم مثله ويريد أن يصبح مثله قويًّا، حينها يتقدّم سعيد ويسلّمه السّيف قائلاً إنّه يستحقّ الدّور لأنّه يملك صفات مشتركة مع القاسم عليه السّلام.

وهكذا يتأقلم عليّ في مكان سكنه الجديد رفقه أصدقاء جدد، حتّى يلتقي مرّة أخرى بالصّبيّ الذي كان يشاغبه، فيتقدّم إليه شاكرًا إيّاه لأنّه كان السّبب فيما حصل معه، ثمّ يدعوه للانضمام إليهم في حلقة الدّرس في الحسينيّة فيستجيب وهو الذي كان رفض الأمر مرارًا وتكرارًا.
معنى (وعى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (4)
محمود حيدر
أعظم امتحانات الحياة
السيد عباس نور الدين
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (وعى) في القرآن الكريم
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (4)
أعظم امتحانات الحياة
(الدّفء الرّساليّ) ديوان إلكترونيّ نبويّ للشّاعر والرّادود عبدالشّهيد الثّور
أحمد آل سعيد: متى أزور الطّبيب النّفسيّ؟
زكي السالم: مترادفات الفعل (كظمَ) في القرآن الكريم
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة