الله أيّ رزيّة إلمامها
عين الهدى أقذى وعزّ منامها
الله أكبر أيّ داهيةٍ دهت
من في العوالم حين مات إمامها
الله أكبر أيّ خطب زلزلت
منه البسيطة واضطرين شمامها
الله أكبر كيف شمس الرّشد قد
غابت وأصبح في اللّحود مقامها
اليوم لم تبق المنيّة للورى
كهفًا حصينًا إذ رمته سهامها
اليوم مات العسكريّ وغاب عن
أشياعه غيث الورى وعصامها
لله صبرك كيف رحت مكابدًا
غصصًا يحيّر ذا الحجى إلمامها
أتبيت يا ملك العوالم خائفًا
من شرّ قومٍ في يديك زمامها
وتروح يا قلب الوجود مقيّدًا
في حبسها كيف استقام نظامها
وجبال عزّ شامخات زلزلت
بغيًا عليك ولم تسخ إجرامها
حتى قضيت وما قضى منك الهدى
وطرًا ونال القصد فيك طغامها
فتقطّعت كبد النّبيّ بسمّها
إذ قطّع الأحشاء منك سمامها
اليوم مات الأوصيا وختامها
قد غيّبته عن العيون لئامها
اليوم قد فقدوا معًا لـمّا قضى
ووصيه قد غاب وهو ختامها
فلبيّك آخر قائم بالرّشد من
آل النّبوّة ظاهرًا إسلامها
ولتبك شيعته لفقد إمامها
ولتنع ملّة أحمد أيتامها
اليوم قد فقد النّبيّ وجدّدت
بدع الأوائل واستثير قتامها
اليوم ضلّ السالكون وحجّبت
شمس الأمانة فاكفهرّ ظلامها
ما غاب نجم هداية من قبله
إلّا بدا نجم فتمّ نظامها
واليوم نجم في اللّحود مغيّب
ومحجّب نجم فساء مقامها
الأستاذ عبد الوهاب حسين
محمود حيدر
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عادل العلوي
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب