إيقاف سلوك يُعتزم تنفيذه يتطلب سلسلة من خطوات وحركات (كوريغرافيا) فائقة في السرعة من عدة مناطق متميزة في الدماغ كما وجد باحثون. لو غيرنا رأينا حول اتخاذ تلك الخطوة حتى بعد عدة ملي ثانية ( الملي ثانية = واحد على ألف من الثانية) بعد رسالة "المضي" الأصلية التي أُرسلت لعضلاتنا، فنحن لا نستطيع أن نوقف أقدامنا ببساطة.
أمَّا الدُّعاء، فلا رَيْبَ في أنَّا قد تَعَبَّدنا به، وقد كَثُرَت أدعيةُ الأنبياءِ والأئمَّةِ، وكانوا على أعلى مقامات الرِّضا، وتَظاهرَت الآياتُ وتَواتَرتِ الأخبارُ في الأمرِ بالدُّعاءِ، وفوائدِه، وعِظَمِ مَدْحِه، وأَثنى اللهُ سبحانه على عبادِه الدَّاعين، حيث قال: ﴿..وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا..﴾
في ناسِ هذا العصر مَن إذا وَقعَت أبصارُهم على هذا العنوان طافَ على ثُغورِهم شبحُ ابتسامة، ولاحَ في أعيُنِهم بريقُ الهُزْء، واتَّسَمت معالمُ وجوهِهم بأمارات الاستنكار. ولِمَ كلّ هذا؟ لأنّنا في هذا العصر الآليّ لا نستطيع -إذا أردنا أنْ نَحترمَ أنفسَنا وعقولَنا- أنْ نؤمنَ بوجودِ إنسانٍ يَعلم الغَيْب،
مضافاً إلى الصراعات السياسية التي عززت التطرف تجاه الكنيسة في أوروبا كان ثمة متغيِّرات اجتماعية ساهمت في ابتعاد الجمهور العامّ عن الدين والارتباط بالمؤسسة الدينية ما سهل تقبّل العامة للفكر والثقافة الاختزالية التي مهّدت للعلوم الإنسانية المادية،
لعلّ الاندفاعة الفكرية الأكثر عمقاً والأقصى أثراً في عصرنا الحاضر، هي تلك التي حصلت بفعل ثنائية التنوير والاستعمار في غرب أوروبا، وتركت آثارها في الشعوب والحضارات لغةً ورؤيا. كانت تلك القفزة الهائلة في التاريخ ذات منحى نزولي دنيوي مختصم مع المتعالي السماوي.
تمتدّ القيم الأخلاقية إلى مختلف مرافق الحياة لتحكمها، بدرجة من الدَّرجات، وتوجّهها نحو رشدها وصوابها، وتعيدها إلى طريقها القويم المرسوم وفاقاً للسنّة والفطرة، وتعكس القيم الأخلاقية في مظاهرها حقائق أسمى تتصل ليس فقط بما ينبغي وما لا ينبغي، بل بما هو الأحسن كوناً وتحقُّقاً في عالم الوجود ـ ولو الإنساني ـ بمعنى من المعاني.
بعد ما عُلِم أنّ التفويضَ (وهو استقلال الممكن في الإيجاد والفاعلية)، والجبرَ (وهو سلب التأثير مباشرةً وبلا وسط) مستحيلان، اتّضح سبيلُ الأمر بين الأمرَين؛ وهو كون الموجودات الإمكانية مؤثّرات لكنْ لا بالاستقلال، وفيها الفاعلية والعلّية والتأثير من غير استقلالٍ واستبداد، وليس في دار التحقّق فاعلٌ مستقلّ سوى الله تعالى.
غزو مكة
الشيخ محمد صنقور
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (سلق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
محمود حيدر
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
معنى (سلق) في القرآن الكريم
عندما يصبح الهاتف أذكى منك: تصورات نفسية واجتماعية لمرحلة ما بعد AGI
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (1)
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)