إن الخير ما يتشوقه كل شيء ويتوخاه ويتم به قسطه من الكمال الممكن في حقه، ويكون كل ذات مولية وجد القصد إلى شطره في ضروريات وجودها وأوائل فطرتها وفي مكملات حقيقتها ومتممات صفاتها وأفعالها وثواني فضائلها ولواحقها، فالخير المطلق الذي يتشوقه كل الأشياء ويتم به أو بما يفيض منه ذواتها وكمالات ذواتها؛ هو القيوم الواجب بالذات (جل ذكره) لأنه وجود مطلق
خلق الله الإنسان مفطوراً على النطق ، وجعل اللسان آلة ينطق بها ولكن مع ذلك يحتاج إلى ما يقوم نطقه ويصلحه ليكون كلامه على طبق اللغة التي يتعلمها ، من ناحية هيئات الألفاظ وموادها : فيحتاج أولاً إلى المدرب الذي يعوِّده على ممارستها ، وثانياً إلى قانون يرجع إليه يعصم لسانه عن الخطأ. وذلك هو النحو والصرف.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي