عصب الشيء عصباً - من باب ضرب -: شَدّه بالعَصَب والحبل. والعَصَب بفتحتين: أطناب منتشرة في الجسم كلّه، وبها تكون الحركة والحسّ. والعصبيّة قد استعير للتحامي عن الشيء وأخذ جانبه والمدافعة عنه، والمراد بها هنا حالة حبّ وعلقة باطنة في النفس تدعوا صاحبها إلى التحامي عن مورد حبّه ومتعلّق ودّه.
للعاقل البصير المجرّب للأمور إذا أراد الإقدام على أيّ عمل من أعماله أن يتأمّل جميع جوانب المراد من مقدّماته وشرائطه وموانعه وملازماته وعواقبه وآثاره، تأمّلًا تامّاً حتّى يكون على بصيرة مِن غرضه ومَرماه، لئلّا يعرض له ضرر أو ندامة من ناحية قصور نفسه؛ فإنّ عروض الحوادث غير الاختياريّة لا لوم عليه.
والأمر بالجهاد، والحثّ عليه في هذه الآيات بالنسبة إلى جهاد النفس، إرشادٌ إلى ما يدركه العقل بنفسه؛ فإنّ جهاد النفس في الحقيقة عبارة عن فعل الواجبات والمندوبات، وترك المحرّمات والمشتبهات؛ والقيام بذلك شكر للمنعم، وهو واجب عقلًا، وتركها سبب للوقوع في ضرر الهلكة والعذاب الأليم
الشيخ علي المشكيني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
القدم والحدوث
أولياء اللّه قدوة في السلوك
في العصبيّة والحميّة
الذكر الإلهي في القرآن الكريم
الحكمة في وجود المتشابه في القرآن الكريم (2)
الفرق بين الشيعة الإمامية وسائر الفرق
من مزامير ابن داوود، أمسية احتفائيّة بالشّاعر ناجي الحرز
الإسلام وعنايته بالمجتمع
الحكمة في وجود المتشابه في القرآن الكريم (1)
حملة التّبرّع بالدّم (نعم الجود) بنسختها السّابعة عشرَة