قد تحدّى (القرآن الكريم) بالإخبار عن الغيب بآيات كثيرة، منها إخباره بقصص الأنبياء السالفين وأممهم كقوله تعالى: (تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا)، وقوله تعالى بعد قصّة يوسف: (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)
في قوله تعالى ﴿..فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ..﴾ دلالةٌ على أنّ للقلوبِ مَرَضاً، فلها لا محالة صحّةٌ، إذ الصّحّة والـمَرض متقابلان لا يتحقّق أحدُهما في محلٍّ إلّا بعد إمكان تلبُّسه بالآخر، كالبَصر والعَمى. ألَا ترى أنّ الجدار مثلاً لا يتّصفُ بأنّه مريضٌ لعدم جواز اتّصافه بالصّحّة والسّلامة.
ربما قيل: إن اختلاف الألوان في أفراد الإنسان وعمدتها البياض كلون أهل النقاط المعتدلة من آسيا وأوربا، والسواد كلون أهل إفريقيا الجنوبية، والصفرة كلون أهل الصين واليابان، والحمرة كلون الهنود الأمريكيين يقضي بانتهاء النسل في كل لون إلى غير ما ينتهي إليه نسل اللون الآخر
الهداية بالمعنى الّذي نعرفه كيفما اتّخذت هي من العناوين الّتي تعنون بها الأفعال وتتّصف بها، تقول: هديت فلاناً إلى أمر كذا إذا ذكرت له كيفيّة الوصول إليه أو أريته الطريق الّذي ينتهي إليه، وهذه هي الهداية بمعنى إراءة الطريق، أو أخذت بيده وصاحبته في الطريق حتّى توصله إلى الغاية المطلوبة، وهذه هي الهداية بمعنى الإيصال إلى المطلوب.
تكرّرت كلمة الروح - والمتبادر منه ما هو مبدأ الحياة - في كلامه تعالى ولم يقصرها في الإنسان أو في الإنسان والحيوان فحسب بل أثبتها في غيرهما كما في قوله: (فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا) مريم: 17، و قوله: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) الشورى: 52، إلى غير ذلك، فللروح مصداق في الإنسان ومصداق في غيره.
من المجرّب أنّ الكذب لا يدوم على اعتباره وأنّ الكاذب لا يلبث دون أن يأتي بما يكذّبه أو يظهر ما يكشف القناع عن بطلان ما أخبر به أو ادّعاه، والوجه فيه أنّ الكون يجري على نظام يرتبط به بعض أجزائه ببعض بنسب وإضافات غير متغيّرة ولا متبدّلة فلكلّ حادث من الحوادث الخارجيّة الواقعة لوازم وملزومات متناسبة لا ينفكّ بعضها من بعض
القرآن يعدّ معيشة الناسي لربّه ضنكاً وإن اتّسعت في أعيننا كلّ الاتّساع. قال تعالى: (من أعرض عن ذكرى فإنّ له معيشة ضنكاً) طه - 124، ويعدّ الأموال والأولاد عذاباً وإن كنّا نعدّها نعمه هنيئة. قال تعالى: (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنّما يريد الله أن يعذّبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) التوبة - 85.
تكرّرت كلمة الروح - والمتبادر منه ما هو مبدأ الحياة - في كلامه تعالى ولم يقصرها في الإنسان أو في الإنسان والحيوان فحسب بل أثبتها في غيرهما كما في قوله: ( فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا) ، وقوله: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) إلى غير ذلك فللروح مصداق في الإنسان ومصداق في غيره.
السيد علي عباس الموسوي
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
محمد رضا اللواتي
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
الإمام المهديّ (عج) فرجه في الكوفة
لماذا لا نتذكر أحداث مرحلة طفولتنا المبكرة؟
من أين تنشأ الشجاعة؟
شروط النصر في القرآن الكريم
مهارة التفكير النقدي أصبحت أكثر أهمية من أي زمن مضى
(كتاب الغَيبة) للشيخ الطوسي
إنسان داروين وإنسان الألوهة (تأملات في الظاهرة الإنسانية)
القطيف وحوض الخليج العربي، مهد أقدم الحضارات الإنسانيّة في التّاريخ
مظاهر الحق تعالى ودورها في الوجود
معرفة الله تعالى