﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لله وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ للهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴾ البقرة:165
من الوجود ما هو في غيره ومنه خلافه، وذلك أنا إذا اعتبرنا القضايا الصادقة، كقولنا الإنسان ضاحك، وجدنا فيها وراء الموضوع والمحمول أمرًا آخر، به يرتبط ويتصل بعضهما إلى بعض، ليس يوجد إذا اعتبر الموضوع وحده ولا المحمول وحده، ولا إذا اعتبر كل منهما مع غير الآخر فله وجود، ثم إن وجوده ليس ثالثًا لهما،
إنّ العصمة على ثلاثة أقسام: العصمة عن الخطأ في تلقي الوحي، والعصمة عن الخطأ في التبليغ والرسالة، والعصمة عن المعصية وهي ما فيه هتك حرمة العبودية ومخالفة مولوية، ويرجع بالآخرة إلى قول أو فعل ينافي العبودية منافاة ما، ونعني بالعصمة وجود أمر في الإنسان المعصوم يصونه عن الوقوع فيما لا يجوز من الخطأ أو المعصية.
إنّ إصلاحَ أخلاق النّفس ومَلَكاتها في جانبَي العلم والعمل، واكتسابَ الأخلاق الفاضلة، وإزالةَ الأخلاق الرّذيلة، يكون بتكرار الأعمال الصّالحة المناسبة لها، ومزاولتِها، والمداومةِ عليها، حتّى تثبُتَ في النّفس من الموارد الجزئيّة علومٌ جزئيّة، وتتراكمَ وتنتقشَ في النّفس انتقاشاً مُتَعذّر الزّوال أو مُتَعسّرها.
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي رضا بناهيان