الذوق حاسة ذاتيَّة في الإنسان يدرك على أساسها جمال الأمور وتناسقها. والذهنيَّة العقلائيَّة هي الأخرى يدرك بها الإنسان الطباع والأوضاع والمرتكزات التي ينشأ عليها العرف والعقلاء، ويبني على أساس منها الكثير من النظريَّات والأفكار في مجال البحوث المختلفة كالدراسات التشريعيَّة والقانونيَّة والأدبيَّة
ـ المنهج الموضوعي والنظرة الكليَّة .. ظهر ذلك بشكل واضح في بحوثه حول التفسير الموضوعي، وكذلك في مجال الاقتصاد؛ حيث عالج سيِّدنا الشَّهيد(قده) موضوعاته بشكل متكامل، وجمعها تحت عناوين جديدة، بينما كانت تعالج ضمن أبواب فقهيَّة متفرِّقة مثل (ملكية الأرض، الربا، المزارعة، المضاربة)
ترتكز حركة العلوم وتطوّر المعارف البشريَّة على ظاهرة التجديد والإبداع التي يقوم بها العلماء والمحقّقون في حقل من حقول المعرفة. وقد كان سيِّدنا الشَّهيد(قده) يتمتع بقدرة فائقة على التجديد، ومحاولة تطوير ما كان يتناوله من العلوم والنظريَّات سواء على صعيد المعطيات أم على مستوى في الطريقة والإستنتاج
الشمول والدقة .. لا يمكن لأحد إنكار ما لسيِّدنا الشَّهيد الصَّدر(قده) من دور في ترسيخ دعائم المدّ الإسلامي الظَّافر، وإسهام في إرساء قواعده على الصعيدين الفكري والعملي، في العالم الإسلامي أجمع، وفي العراق على وجه الخصوص، حتى توّج حركة الإسلام ببذل دمه الزاكي
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان