الشيخ علي رضا بناهيان

ما الذي أنفقتَه اليوم؟

«فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُم‏.. وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا»، الأمر الوحيد الذي يذكره هنا بعد السمع والطاعة هو «أَنْفِقُوا».

سبع سنوات من الخيانة بدافع الحب

يشيع هذا النمط من الخيانة في مجتمعنا بكثرة فالناس يحبون أطفالهم، وبسبب هذه المحبة يخونونهم! سبع سنوات من الخيانة بدافع الحب.

نظرة مختلفة إلى الحياة

علينا أن ننظر إلى كل شيء بنظرة الامتحان. الآن تحديداً نحن نُمتحَن بهذا الكلام بالذات، إنها إحدى مراحل امتحاننا أن يطرُق أسماعَنا مثل هذا الكلام، الآن تحديداً نحن نُمتحَن.

إن لنا إلهاً في منتهى العظمة، وإن رحمته، مثل عظمته، لا نهاية لها، ونحن بحاجة إلى رحمته اللامتناهية. فإن لم يرَ إنسانٌ هذه الحاجة في نفسه فإنه لم يعرف بعدُ ميولَه الفطرية ولم تتفتّح بعدُ فطرتُه. فعدم التفات الإنسان إلى حاجته إلى رحمة الله أو إنكاره لهذه الحاجة يرجع إلى "فقدانه الأمل لبلوغ هذا المستوى المطلوب من الرحمة"!

الإنسان إذا لم يُحبّ فسيغادر الدنيا متحسّراً!

يصل الإنسان في كل مرحلة من مسيرة حياته إلى درجة من النضج يفهم فيها ما لم يكن قد فهمه في الماضي.

المحبّة بالحصص

كثيرًا ما يكون تشجيعنا في غير محله ـ هل رأيت إنجازَه! ـ بماذا؟ ـ تلاوته القرآن، في فن كذا، في.. ـ ثم ماذا؟!

إذا كنت عاشقًا حقًّا فأين خوفك؟!

مِمَّ يخاف الإنسان؟ من.. من التفريط بالمنافع؟ من.. انتهاء العمر؟ من.. العذاب؟.. من عذاب الله، مرحى، جيّد، إنك تنضج ما شاء الله.

نقطة الانطلاق لإدراك رحمة الله

من خصوصيّات الله تعالى، التي إذا آمنّا بها انقلبنا من الأعماق، "رحمتُه" عز وجل. ومن أجل أن نلتفت إلى رحمانية الله ولطفه ونستوعب أكثر أهمّية رحمة الله ودورها في العالم علينا أوّلاً أن نلاحظ حال القوانين التي تسود حياة البشر. الخصوصية الأهم والمبدأ المسيطر على هذا العالم هو النظام والإتقان والدقة التي جعلها الله تعالى في حياة البشر، وهو ذات النظام الذي نلجأ إليه لإثبات وجود الله.