وبطبيعة الحال إن شهر شعبان المبارك هو فرصةٌ استثنائية لقراءة «المناجاة الشعبانيّة». ولا يخفى أنه يمكن قراءة هذه المناجاة في أيّ شهر آخر وفي أيّ يوم وليلة، ولكن بما أنّ هذه المناجاة سمّيت باسم شهر شعبان، فمن قلّة الإنصاف أو قلّة التوفيق ألّا يقرأ الإنسان ولا يراجع هذه المناجاة في هذا الشهر المبارك.

والله دناءة! إننا نهدر الثلاثة أرباع الساعة تلو الأخرى طيلة اليوم.. فلا نتأفَّف، لكن ما إنْ يقال: صلاة جعفر الطيار...! بالطبع ينبغي أن تُسَمَّى صلاة النبي الأعظم(ص)، إنها صلاة عظيمة جدًا. عِدْنِي أن تُصَلّي صلاة جعفر الطيار مدة أربعين يومًا.

إنّ الحُسنَ والصلاح إنّما هو جهدٌ وسعيٌ دائم لذبح تِنِّين النّفس، لا أن تَبْلُغَ مكانة أو مقاماً وحسب.

يجب أن تجعلني الحافز الوحيد! فلا يشجّعك غيري! حتى يجب ألّا يؤنّبك غيري ولا تخشى سواي ما يعني الإخلاص؟ «الإخْلاصُ غایَةُ الدِّینِ»

لقد عرّف الزهدَ الشهيد مطهري وغيرُه فقالوا: ليس الزهد بمعنى الفقر، بمعنى قطع القلب، عدم الوَلَع، الاستقلال، السير والسلوك كلّه إلى هذا الانقطاع كن منقطعًا لاحظوا.

لأهل البيت(ع) نواح لا يحبّون أن يسمعه أحد. برأيك ما هو؟ ـ أبا الصلت، أغلق باب الحجرة.. لا أريد أن يسمعني أحد!

طبعاً إنّ جهاد النّفس أمرٌ عسیر، فقد جاء فی الحدیث القدسي: "یَمُوتُ النَّاسُ مَرَّةً وَیَمُوتُ‏ أَحَدُهُمْ‏ فِي کُلِ‏ یَوْمٍ‏ سَبْعِینَ مَرَّةً مِنْ مُجَاهَدَةِ أَنْفُسِهِمْ وَمُخَالَفَةِ هَوَاهُم" (میزان الحکمة)‏.

سؤال إنسانيّ في غاية الأهمّية! إنه لسؤالٌ قاتل! يبغي الإنسانُ جوابا عن سؤاله هذا ثمّ ماذا؟ ما الغاية؟

أهمّ خصائص الوالدين المؤثّرة في تربية الأطفال بشخصيّة جيّدة ومقاومة هي خصيصة الصبر

رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي وَبَهَائِي وَعُلُوِّ ارْتِفَاعِي

بمجرّد أن كان الوالدان مصلّين، هل يصبح الولد مصلّيا؟

نحن في كلامنا نستخدم مصطلح «الثقة بالنفس» ولكن ليس في النصوص الدينية شيء باسم «الثقة بالنفس» يقولون لنا: ثق بنفسك يا هذا!