وما تلك بيمينك قال هي دمايَ أتوكأ عليها وأهش بها على أبدي ماءٌ أمامك حائرٌ ما الأمرُ؟ مَنْ باتَ يغرفُ مَنْ وأنت النهرُ؟

كل حقلٍ يقول أنك حيُّ، ليس للموت في وجودكَ رأيُ، يا غصونًا تزيدُ كم ناهزتْ يا، طاعنًا حوله حفيفٌ وفَيُّ

أحبك يا قطيف وخلف حبي تركتُ الشِّعْرَ نافذةً لقلبي أحبك يا قطيفُ ولي شهيقٌ على شكل القرى غنى لهدبي

عذري إذا ما خانني تعبيري أن الحسين يثور في تفكيري لا تقبلوا عذري إذا لغتي بدت

ليرتِّلَ القرآنَ رتَّلَ ذبحا فغدت قراءة كربلاء أصحا ترك القصيدة كي تجادل خلده وهوى مجازًا والشهادةُ فصحى

خِصْبُ الجِراحِ وشَتْلاتُ السَّمَاواتِ كانتْ تَوَابِيْتُهُمْ كالمِزْهَرِيَّاتِ كانتْ حَدَائِقُهُمْ تحتَ العُرُوقِ وفوقَ الغيبِ تَحْرُسُ مِحرَاثَ القِيَامَاتِ

تلويحتانِ وهذي البقعةُ الحمرا .... مَيْتٌ يسُلُّ سيوفَ اللحظةِ الأخرى .... يقول للوقت للمعنى لمصرعِهِ .... جرحٌ يبارزُ لا يحتاجُ أن يبرا

أحاول أن أسايرهُ انتظارا .... فألقى الليلَ يغتصبُ النهارا .... تَوَشّحَ موعدًا والوقتُ عارٍ .... يُرَقِّعُ في الفراغاتِ اختصارا

لوحٌ من الغيبِ والمرسى ونورسةُ .... أم ما يلُوحُ شرايينٌ وأوردةُ .... دعني أجربْ بمجدافينِ، يا سفرَ .... الأنفاس ألق المراسي إنه الرئةُ

للمرايا محمد من جراح يتهجى محمدا من صباح يبعث المرسلين كانت حراء كربلاء وكان وحي الرماح