متابعات

محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم

ضمن مشاركاته العاشورائيّة في المنطقة للعام 1447 هـ، قدّم مؤخرًا رئيس مركز البيت السّعيد، المرشد الأسريّ الشّيخ صالح آل إبراهيم، محاضرة حملت العنوان: (أريد حلًّا).

 

المحاضرة التي جرت في حسينيّة أمّ معين بحيّ التّركيّة بالقطيف، كانت محاضرة أسريّة توعويّة، هدفت إلى أن تتّسع دائرة الإفادة خلال أيّام الإمام الحسين عليه السّلام.

 

وتطرّق الشّيخ آل إبراهيم خلال المحاضرة إلى أهميّة الاستشارة الأسريّة في الحياة الزّوجيّة، مؤكّدًا على أنّها خطوة صحيحة في طريق صحيح، من أجل مواجهة التّحدّيات الزّوجيّة، ومؤكّدًا على أنّها تسهم وتساعد بكشل كبير في إنجاز مساحة من التّلاقي بين الزّوجين، أعمق وأوسع وأوضح.

 

وقال آل إبراهيم إنّ البحث عن الحلول للمشكلات الزّوجيّة عبر اللّجوء إلى المتخصّصين والمعنيّين والمهتمّين، يعزّز من وعي الزّوجين بمفاهيم الحياة الزّوجيّة بشكل عامّ، هذا فضلاً عن أنّ في الاستشارة دعمًا نفسيًّا واجتماعيًّا.

 

وأكّد الشّيخ صالح آل إبراهيم أنّ الاستشارات الزّوجيّة، تتعدّى حدود حلّ المشكلات، لتساعد أكثر في تنمية مهارات التّواصل وتجاوز الأزمات، كما أنّها تقدّم للزّوجين أدوات فعّالة من أجل النّهوض بحياة صحيّة ومستقرّة وقويّة، داعيًا الأزواج إلى اللّجوء أيضًا إلى مصادر المعرفة من أجل حلّ المشكلات كقراءة الكتب المتخصّصة، والمشاركة في الدّورات التدريبيّة، ومراجعة بعض المواقع الإلكترونيّة، وزيارة أهل الخبرة والاختصاص.

 

وفي الختام قدّم المرشد الأسريّ الشّيخ صالح آل إبراهيم مجموعة من النّماذج الواقعيّة التي استفادت من خدمات مركز البيت السّعيد، مشدّدًا على أنّ التّثقيف بالشّؤون الأسريّة من شأنه أن يبني مجتمعات متماسكة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد