
ألهِميني.. فلستُ أَملِكُ وَصفا
وهَبيني هَوًى ونَبضًا وحَرفا
وابعَثي في رُؤايَ.. نَبعَ هُيامٍ
تَرشُفُ الرّوحُ مِنهُ حُبَّكِ رَشْفا
وأفيضي على اليَراعِ.. جَمالًا
كلّما خاصَرَ القصيدةَ.. حَفّا
وأطِلّي.. على انتِشاءِ القَوافي
وهيَ تروي لكِ الجُمانَ مُقَفَّى
وارسُمي حَفلَكِ البِهيجَ.. ربيعًا
هَطَلتْ فوقَهُ المَفاخِرُ وَطْفَى
يا ابنةَ المُصطفَى.. وأمَّ أبيها
أيٌّ فَخْرٍ يكونُ بَعدَكِ أوفَى!
يا سَنا الأنبياءِ.. وهْوَ مَقامٌ
لم يكُن عندَ ذي البَصيرةٍ يَخفَى
والسماواتُ.. حينَ لُحتِ منارًا
سَرَّحَتْ في مَدارِ نُورِكِ طَرْفا
والفَراديسُ.. يا أرَقَّ وُجُودٍ
فاحَ في قَلبِها شَذاكِ ورَفَّا
وعلَى الأرضِ.. في أعَزِّ بُيوتٍ
كانَ جِبريلُ يَملَأُ البَيتَ عَرْفا
ويُصلّي.. على بَهاءِ مُحيًّا
وَقفَتْ عندَهُ الملائكُ صَفَّا
جِئْتُ أسْعَى وأنتِ قِبلةُ حَرفي
أتَمَلَّى الرؤى لأُبدِعَ وَصْفا
فَتلاقَتْ على هَواكِ شُطُورٌ
تَتهادَى البَيانَ شَهْدًا مُصَفّى
ومَعالِيكِ.. لو تُعَدُّ الدّراري!
كنتُ فيما أخالُ أمْلأّ صُحفا
كيفَ لي أن أعيشَ وَصفَ مَعالٍ
رَصفَتها يَدُ الجَلالةِ رَصْفا
غَيرَ أنّي.. شِرِبتّ حٌبَّكِ كَأسًا
سالَ فيها شَهدُ المَوَدّةِ صِرْفا
يا ابنةَ النُورِ إنّ عُمرًا من الوَردِ
تَهامَى على الحَياةِ فأضْفَى
وحَياةً كما الجِنانِ.. عَطاءً
تَتَسامَى نَدًى وتَعذُبُ قَطفا
كُنتِ عن صَفوَةِ الوُجُودِ.. مِثالًا
فاسْتَوَى الدّينُ فيكِ كَمًّا وكَيفا
كُنتِ وَحيًا يَمشي على الأرضِ حتّى
صِرتِ للعالمِينَ ظِلًّا وكَهفا
هَكذا عاشَكِ الوُجُودُ مَلاذًا
حينَ عاثتْ بهِ العَواصِفُ عَصفا
فاطِمٌ يا هَوَى الوَصِيِّ.. وقَلبًا
كانَ للأنسِ والمَوَدّةِ مَرْفا
لم يِكُنْ غَيرُهُ لِنورِكِ.. كُفؤًا
حينما اختارَهُ المُهيمِنُ إلْفا
زَوّجتْكِ السَماءُ واحتَفَتِ الأرضُ
وحَفَّتْ بِكِ الملائكُ.. حَفّا
كانَ بَيتًا بِساكِنِيهِ.. مَنارًا
فَهْوَ بينَ البُيُوتِ أطهرُ عِطفا
وِصِغارٌ بِجانِبَيهِ.. بُدُورٌ
غَمرُوا بَيتَكِ المُطَهَّرَ لُطفا
أَزهِري.. من سُرادِقِ الغَيبِ شَمسًا
واغمُري لَهفةَ العَوالمِ عَطْفا
رَحمةٌ أنتِ.. والحُياةُ عِناءٌ
والدّنَى ما تزالُ تَنبُضُ خَوفا
وعلَى الأرضِ.. كم أغارَ وباءٌ
عاد كالحَربِ يُرهِقُ الأرضَ قَصفا
يا ابنةَ الوَحيِ.. أنتِ غَوثُ البَرايا
كُلَّما جَدّتِ المَكارهُ زَحفا
إنّ يَومًا بَزغتِ فيهِ.. فَضاءٌ
حَفَّهُ اللهُ بالهِباتِ ولَفّا
فاقبلِينا على نَداكِ.. ضُيوفًا
ويَقينًا بهِ نَلوذُ.. فَنُكْفَى
وَمُحِبُّوكِ نَحنُ.. فالْتَقِطِينا
في غَدٍ .. يا سَنا النبيِّ المُصَفَّى
شتّان بين المؤمن والكافر
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
إيمان شمس الدين
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر
معنى (عول) في القرآن الكريم
فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللّحد
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
من كنوز الغيب
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم