صدى القوافي

جنة المشتاق

يا دوحة للحبّ والأخلاق

يا ملهمًا يا روضة العشّاق

يا من بذلت الرّوح تبقى معلمًا

حتّى ذوى ذكراك في الآفاق

طال الفراق وذا الفؤاد مهاجرًا

يرنو الحسين وجنّة المشتاق

فوق السّحاب وباليقين مرتّلاً

تحيا النّفوس بعروة الميثاق

يا ليت اسمي في الكتاب مسجّل

في الأربعين أجدّ فيه سباقي

يا ليتني أمضي هناك أضمّه

ما طاب إلّا للضّريح عناقي

إنّي هنا وسط القيود مكبّلاً

والرّكب يحوي صحبتي ورفاقي

وبقيت فيها بالنّياح وبالشّجى

أروي الحنين بمدمعي المهراق

حتّى بكى كلّ الوجود لنحبتي

ما جفّت الآهات من آماقي

هوّن عليك فبالبلاد رحابة

فأجبتهم وبحرقة الأحداق

إنّي سقيم بالأسى متعلّل

إنّ الدّواء لمشهد بعراق

فيه الحسين ومنيتي كهف الورى

نبض الحياة ومنتهى الأشواق

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد