متابعات

آل إبراهيم والرّاشد يقدّمان في الكويت دورة بعنوان: أسرار النّجاح في العلاقة الزّوجية

قدّم مؤخرًا المرشد الأسريّ الشّيخ صالح آل إبراهيم والاختصاصيّ النّفسيّ ناصر الرّاشد دورة بعنوان: "أسرار النّجاح في العلاقة الزّوجية" وذلكَ في جامع الرّسول الأعظم (ص) بالكويت.

 

وتناول الشّيخ آل إبراهيم والاختصاصيّ الرّاشد في حديثهما محاور عديدة هي: النّجاح في الزّواج ليس صدفة، عقليّة الزّواج السّعيد، العوامل المؤثّرة في نجاح الزّواج، عادات الأزواج السعداء، ثلاثة عناصرَ للزّواجِ المستقرِّ، وكيف يستمرّ الحبّ؟

 

وقد شهدت الدّورة حضور عدد من المهتمّين بالشّأنين التّربويّ والأسريّ، تفاعلوا مع ما قدّمه المحاضران من معلومات قيّمة ومفيدة، تساعد في استقرار العلاقة الزّوجيّة وإنجاحها في خضمّ التّحدّيات والمشكلات التي تواجهها الأسر بشكل عامّ.

 

فقد أكّد آل إبراهيم، أنّ الاستقرار والسّعادة في الحياة الزوجيّة لا يتحقّقان بالصّدفة أو الحظ، بل هما نتاج مباشر لوعي الزّوجين، موضحًا بأن كثيرين يرجعون سبب الخلافات الزّوجيّة أو الطّلاق إلى القسمة والنّصيب، بينما تكون المشكلة واقعًا في طريقةِ تعامل الشّريكين مع اختلافاتهما، دعيا الأزواج إلى تحمّل مسؤوليّاتهم المشتركة في صناعة حياة زوجيّة ناجحة، ومشدّدًا على أنّ الاحترام المتبادل والتّفاهم، هما حجر الزّاوية في أيّ علاقة مستقرّة، وأنّ السّعادة قرار يُصنع ولا يُنتظر.

 

أمّا الرّاشد فأوضح أنّ التّبادل اليوميّ للمشاعر الإيجابيّة بين الزّوجين يُعدّ من العوامل الجوهريّة في تعزيز العلاقة الزّوجيّة، وتقلّل من مستويات التّوتّر، وتحدّ من النّقد المتكرّر داخل الحياة الأسريّة، قبل أن يستعرض أسباب النّزاعات الزّوجيّة، ويدعو إلى أهميّة السّعيّ لفهم احتياجات الشّريك وطموحاته منذ بداية العلاقة، لتفادي الإحباط النّاتج عن عدم تحقّق ذلك، مؤكّدًا أنّ ضبط الانفعالات، واستحضار الذّكريات الإيجابيّة، واعتماد التّفكير البنّاء، أدوات فعّالة في بناء علاقة زوجّية ناجحة ومستقرّة على المدى الطويل.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد