متابعات

(مرافئ شعريّة) أمسية شعريّة ختاميّة لنادي (صوت المجاز)

أقام مؤخرًا نادي (صوت المجاز) أمسية شعريّة بعنوان: (مرافئ شعريّة)، شارك فيها الشّاعر عدنان المناوس والشّاعرة آيات العبدالله.

 

الأمسية التي شهدت حضور عدد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين، قدّمت لها وأدارتها الشّاعرة زهراء الشّوكان، وجرت بالتّعاون مع جمعيّة الثّقافة والفنون بالدمّام.

 

وكانت هذه الأمسية، أمسيةً ختاميّة لموسم النّادي الثّقافيّ، وقد توزّعت على جولتين شعريّتين، مدّة كلّ جولة عشرون دقيقة، قدّم خلالهما المناوس والعبدالله مجموعة من أعذب القصائد، فكان من جملة ما ألقاه المناوس: "ليل القرى"، و"ادفع بروحك وانتظر"، و"الصدفة"، فيما قدّمت العبدالله نصوصًا منها: "أثر على جسد الصحراء"، و"طفلة في العشرين"، و"رأيت فيما يرى الغافي".

 

وتفاعل الحاضرون مع ما قدّمه الشّاعران، قبل أن تكون هناك مساحة حواريّة مع الشّاعرين في محاور عديدة منها: العلاقة بين الشّعر والفنون البصريّة، والكيفيّة التي يُبنى عليها الوعي الشّعريّ المعاصر.

 

وسلّط المناوس الضّوء على موضوع التّداخل بين السّينما والشّعر، متطرّقًا إلى تجربته في الإنتاج السّينمائي، ومدى تأثير ذلك على صوته الشّعريّ، فيما تحدّثت العبدالله حول مشاركتها في برنامج "المعلّقة" قبل أن تشير إلى مفهوم تكوين الثّقافة الشّعريّة بالقراءة والتّماهي مع المشهد الثّقافيّ محليًّا وعربيًّا.

 

وفي الختام كان حديث شكرٍ من قبل رئيس النّادي زهراء الشّوكان، قبل أن تقوم بتكريم الضّيفين على ما قدّماه من ثراء شعريّ بديع.

 

تجدر الأشارة إلى أنّ هذه الأمسية هي التّاسعة للنّادي ضمن هذا الموسم، على أن يعود وينطلق بموسم جديد بفعاليّات أدبيّة وثقافيّة مختلفة.

 

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد