متابعات

زكي السالم: كي لا تصح ثور الله في برسيمه

ضمن برنامجه (حديث الثّلاثاء) نشر الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (كي لا تصبخ ثور الله في برسيمه) تحدّث فيها عن مقوّمات مدير الأمسيات الأدبيّة، مؤكّدًا أنّ التّقديم موهبة خاصّة، وينبغي للمقدّم أن يتوخّى الاختصار فيما يقدّمه، خاصّة إذا ما قدّم له الضّيوف مطوّلات في سيرهم الذّاتيّة، مضيئًا على نماذج لمقدّمين شعراء كانوا أم أدباء، يربطون بين الفقرات بنماذج من شعرهم وأدبهم، وهو ما لا يصحّ، لأنّه يجب التّركيز على المشاركين وعلى موضوع الحفل أو الأمسية.

 

وأشار السّالم إلى موضوع موازنة المقدّم بين الضّيوف، مبيّنًا أنّه ينبغي عدم الانحياز لأحد من المشاركين، بل ينبغي أن يكون المقدّم على مسافة واحدة من الجميع، قبل أن يشدّد على ضرورة أن يلتزم المقدّم بما يتّفق عليه مع منظّمي الفعاليّات، ويدعو المقدّمين إلى عدم تقديم استعراضات ثقافيّة، تتمثّل بمداخلات أو أسئلة صعبة أو محرجة للضّيوف.

 

وقال السّالم إنّ مقدّم الأماسي يجب أن يكون صاحب شخصيّة قويّة، حاسمًا فارضًا ما جرى الاتّفاق عليه مع المنظّمين والضّيوف، ليختم بدعوة المقدّمين - بخاصّة في النّدوات الحواريّة - إلى ترك مساحة أمام الضّيوف للإجابة، وعدم سبقهم في تقديم معلومات يريدون أن يتكلّموا عنها، فلا تنبغي المقاطعة إلّا متى ما كانت تقدّم إضافة جديدة إلى الموضوع.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد