متابعات

لوحة ب ١٦ ألف دبوس في معرض "فن وعيد ٣"

أُقيمَ مؤخرًا المعرضُ الفنيُّ "فنٌّ وعيدٌ ثلاثىٌ" في بيتِ الإِبصارِ بحيِّ الشاطئِ، وقدْ شملَ المعرضُ مشاركاتٍ لمجموعةٍ منَ الفنّانينَ في مجالاتِ الخطِّ العربيِّ والرسمِ والغرافيتي والتصويرِ الضوئيِّ والتصميمِ والإخراجِ والكتابةِ وغيرِ ذلك.
المعرضُ الذي يستمرَّ لغايةِ الثاني منْ شهرِ يونيو هدفَ إلى إلقاءِ الضوءِ على الفنونِ المتنوّعةِ في القطيفِ وإبرازِ المواهبِ ودعمِها، وكانْ منْ جملةِ ما تضمّنَهُ المعرضُ لوحةٌ للفنانِ حسين السادة لرجلٍ مُسِنٍّ صنعَهَا بواسطِ دبابيسَ ملونّةٍ بلغَتْ ستَّ عشرةَ ألفِ دبوسٍ. كذلكَ شاركَ بلوحةٍ أخرى لطفلةٍ استخدمَ في إنجازِها البلاستيكَ الذي يحتوي على فقّاعاتِ الهواءِ. 
وشاركتْ في المعرضِ الفنانةُ ماريّا الـجِشِّي بلوحتَيْنِ رقميَّتَيْنِ لفتاتَيْنِ، كما شاركَ الخطّاطُ حسين رضوان بأربعةِ مخطوطاتٍ استعرضَ فيها جماليّةَ الخطِّ العربيِّ.
ومن جهتِهَا شاركتِ المصورةُ آفاق خليتيت بمجموعةٍ منَ الصورِ الفوتوغرافيّةِ للمرأةِ القطيفيّةِ أبرزتْ فيها حسّ الانتماءِ والمشاعر.
أما فاطمة الدُّبَيس فعرضَتْ أعمالَـهَا الفنيّةَ التي صنعَتْهَا بواسطةِ الورقِ، كما تضمّنَ المعرضُ أقسامًا أخرى كقسمِ العباياتِ التي تُصمِّمُهَا المخرجةُ ريم البياّت، وقسمِ المجوهراتِ الخاصِّ بمصممةِ المجوهراتِ فاطمة الجشي.