انطلاقًا من الآية الكريمة: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه". كانَ الشعارُ الموحدُ لعاشوراءِ القطيفِ للعامِ ألفٍ وأربعمئةٍ وواحدٍ وأربعينَ للهجرة.
شعارٌ حملَ العنوانَ "لأمرِكُمْ مُتَّبِع"، بتشكيلةٍ حروفيةٍ عربيةٍ كوفيةٍ تربطُ بشكلٍ رمزيٍّ بينَ استقامةِ الحروفِ الكوفيةِ والاستقامةِ على النهج.
الشعارُ يأتي في هذا العامِ، للتأكيدِ على استقامةِ المحبينَ لأهلِ البيتِ عليهمُ السلامُ على طريقتِهِم، وإشارةً إلى التسليمِ التامِّ والانقيادِ لأمرهِمُ الذي هو أمرُ اللهِ، وفيهِ الفوزُ والرضا، والذي يتلمّسونَ منْ ورائِهُ كلَّ سلوى، فيستنيرونَ بهداهُ، ليكونَ لهمْ منارةً ونورًا يسعى بينَ أيدِيهِمْ، فيُوَفِّيْهِمُ اللهُ تعالى جزاءَ العاملينَ الصابرينَ.
يأخذُ الشعارُ هيئةَ الميزانِ، للدّلالةِ على أنَّ الأئمةَ عليهِمُ السلامُ همُ الموازينُ القِسْطُ، وهمْ أساسُ العدلِ، وما ثورةُ عاشوراءَ ونهضةُ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ إلا مثالٌ للعدلِ الذي في سبيلِ تحقيقِهِ قدَّمَ السّبطُ فوقَ رمالِ نينوى كلَّ غالٍ ونفيسٍ.
هي القطيفِ إذًا كعهدِها في كلِّ عامٍ، ترفعُ رايةَ الولاءِ وتجدّدُ عهدَها معَ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ وبهِ، لتؤكّدَ سَيْرَها على نهجِهِ، ولتُشْهِدَ العالمَ أجمعَ بحضورِ بركاتِ قِيَمِهِ التي لا تموتُ أبدًا كلّما صدحتِ الحناجرُ باسمِهِ أو ارتفعتِ القبضاتُ بالتلبياتِ أو سالتْ منَ القلوبِ على صفحاتِ الخدودِ دموعٌ حرّى.
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*