متابعات

‏دم عاشوراء، من ذاكرة المكان

‏رُفعت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي للرادود عبد الشهيد الثور قصيدة "دم عاشوراء".

القصيدة التي عاد بها الرادود إلى المكان الذي تلاها فيه في العام 1995 رفقة الشيخ حسين الأكرف حيث كان ممتلئًا بالمعزّين المشاركين في اللطم وصيحات الحناجر.

عاد إلى ذاكرة المكان، يعتلي منبره بعد عقود طويلة مرّت، والمكان خالٍ، إلا من خيالات الذاكرة والذكرى.

وممّا جاء فيها:

ليتني أعمى وجفني ما تبصّر

وطأة الشمر على الصدر المطهّر

هبّر الأوداج لكن كيف هبّر

كنت مكبوباً على الوجه المبعثر

جسدٌ لكن بلا رأسٍ ومنحر

جنبه طفلٌ رضيعٌ يتعفّر

شاهدت عيناي ضلعاً يتكسّر

أي قلبٍ يا أخي لا يتفطّر

https://www.instagram.com/tv/CBgSXxhleCC/?utm_source=ig_web_copy_link

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد