متابعات

الحلقةِ الثالثةِ من برنامج: "شذًى منْ علماءِ القطيفِ".

تناولَ الشيخُ عبدالغني عرفات في الحلقةِ الثالثةِ منْ برنامج: "شذًى منْ علماءِ القطيفِ" حياةَ وشخصّةَ العلامةِ الشيخ حسن علي البدر الذي وُلِدَ في النجفِ الأشرفِ عامَ ألفٍ ومئتينِ وثمانيةٍ وسبعينَ، وتوفيَ في مدينةِ الكاظميةِ عامَ ألفٍ وثلاثِمئةٍ وأربعةٍ وثلاثينَ، ودُفِنَ في المشهدِ الكاظميِّ.

قالَ إنَّ الشيخَ البدرَ منَ الشخصياتِ التي لم تأخذْ حقَّهَا منَ التوضيحِ رغمَ نشاطِهِ العلميِّ، فهوَ كانَ صاحبَ رأيٍ وتدقيقٍ وتحقيقٍ وكانَ حازمًا بالأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المنكرِ، كما أنّهُ امتلكَ سلاسةَ التعبيرِ ووضوحَ الأسلوبِ.

وتحدّثَ الشيخُ عبد الغني عرفات عنْ تفاصيلِ حياتِهِ وأساتذتِهِ ودراستِهِ في النجفِ الأشرفِ، كما تعرَّضَ إلى أبرزِ ما كتبَهُ الشيخُ البدرُ وهي رسالةٌ عمليّةٌ أسماها "روحُ النجاةِ وعينُ الحياة" الذي استلهمَها من كتابِ صاحبِ الجواهرِ وأضافَ إليهَا تعليقاتٍ وتوضيحاتٍ كتبَها لمعلِّمِهِ، حتى إنَّ البعضَ اشتبهَ عليهِ الأمرُ فنسبوا رسالتَهُ إلى الشيخِ الأخوند.

تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ للشيخِ ثلاثةَ عشرَ مُؤلَّفًا، والمتبقّي من تراثِهِ ستُّ مؤلَّفَاتٍ فقط وهي "تحقيقُ الحقِّ وإبطالُ الباطل، وقضاءُ أُوْلي الأَعذارِ، ودعوةُ الموحدينَ إلى حمايةِ الدين، وبعضُ مسائلِ الاستصحابِ، ووسيلةُ المبتدئيّةِ إلى فهمِ عبائرِ المنطقيّينَ، وروحُ النجاةِ وعينُ الحياة".

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد