طرح الشّاعر زكي السّالم مؤخرًا، خلال برنامجه "حديث الثّلاثاء" الذي يبثّه عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، سؤالًا مفاده: هل يؤثر عمق ثقافة الشّاعر سلبًا على نصّه!؟ لينطلق بالحديث مؤكّدًا على أهميّة الثّقافة في مفاصل الحياة كلّها، قائلاً إنّ القصيدة جزء لا يتجزّأ من الرّكيزة التي تتكّئ على الثّقافة، فلو أخذنا اللّغة كمكّون أساسيّ للنّصّ، فهي لا تتأتّى إلا بالتّعمّق فيها ودراستها، وإنّنا لن نستطيع كتابة نصّ دون عماد اللغة، وعند بناء نصّ بالاعتماد على التّركيب فقط، فإنّه سيظهر مهلهلًا أمام المتلقّي، الذي لن يخرج بشيء إذا غاص في طيّاته.
وتابع السّالم أنّه في جانب آخر، هناك البعض ممّن يكتبون النّصّ بطريقة عقلانيّة بعيدة عن الخيال، وبطريقة تقريريّة أشبه بمقالات الصّحف، وبعض النّقّاد حين يتناولون بالحديث هرمًا معرفيًّا كعبّاس محمود العقّاد، فإنّهم يثنون على عقلانيّته ومعرفته وعمق كتابته، وحين يصلون إلى شعره يقولون: "شعره رديء".
وبعد استعراض المثالينِ المتناقضينِ قال السّالم إنه يلحظ بعض الشّعراء الشّباب المبدعين الّذين يمتلكون موهبة عالية جدًّا وخيالاً خصبًا قويًّا، يفتقدون إلى هذه الثّقافة، فتجد النصّ إبداعيًّا قويًّا، لكن دون مضمون قويّ، وأكّد أنّ بإمكان أيّ أحد في هذه الحالة، نقل أيّ بيت مكان الآخر والمراوحة بينهما، دون أن تشعر القصيدة بأيّ قلق في وحدتها البنيويّة.
وختم السّالم بالقول إنّه حين التّوفيق بين هذين المتناقضين، يجب اللّجوء إلى الثّقافة قدر الإمكان، حتّى يمكن الإحاطة بأيّ موضوع مطروح إحاطة كاملة، بلغة قويّة وبعمق معرفيّ وبخيال خصب، فالثّقافة إذا تعمّقت عند أحد ما، يستطيع بالخيال والموهبة أن يوظّفها في النصّ دون خطابيّة أو مباشرة، وهذه معادلة صعبة.
الشيخ مرتضى الباشا
إيمان شمس الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطهراني
الفيض الكاشاني
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبد الجليل البن سعد: القيم والتقوى: ركائز الأمان والتمييز في بحور النفس والمجتمع
عبور لنهر هيراقليطس، أمسية لهادي رسول في الخبر
برنامج أسريّ بعنوان: (مودّة ورحمة) في جمعيّة تاروت الخيريّة
المشكلة الإنسانية، جديد الدكتور حسن العبندي
الأسرة الدافئة (2)
السّيادة والتّسيّد وإشكاليّات التّغيير، الزهراء عليها السلام نموذجًا (2)
حبيبة الحبيب
السيدةُ الزهراءُ: دُرّةَ تاجِ الجَلال
السّيادة والتّسيّد وإشكاليّات التّغيير، الزهراء عليها السلام نموذجًا (1)
نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته