الشيخ محمد رضا المظفر
وتقريب ذلك أن العالم متغير وكل متغير حادث فالعالم حادث، مفتقر إلى محدث، ليس بجسم ولا جسماني وهو الواجب تعالى، دفعًا للدور والتسلسل.
أما الصغرى فهي واضحة بعد ظهور التغيرات في الأشياء المادية، فإنها لا تزال في تبدل من صورة إلى صورة ومن كيفية إلى كيفية ومن حال إلى حال، ولا شيء في العالم المادي إلّا وهو متبدل ومتغير، بل المادة تتغير وتتبدل إلى الطاقة وهي إلى المادة كما لا يخفى.
قال الأستاذ الشهيد المطهري ـ قدسسره ـ : كل موجود من الموجودات المحسوسة المادية متغير ومتبدل، ولا يبقى في حال واحد؛ لأنه إما في حال التكامل والرشد وإما في حال الانكسار والضعف، كما يكون أيضًا في حال المبادلة المستمرة؛ لأنه إما يأخذ وإما يعطي وإما يأخذ ويعطي، وليس موجود باقيًا على حالة واحدة (١).
أما الكبرى فهي أيضا واضحة، فإن كل صورة وكيفية وحال متبدلة، مسبوقة بالعدم وحادثة فالمقدمتان تنتج أن العالم حادث مفتقر إلى محدث ليس كذلك، لما قرر في محله من بطلان الدور والتسلسل في ناحية العلل.
وهذا الاستدلال وإن كان صحيحًا ولكن إثبات الواجب به يتوقف على ضميمة البراهين السابقة، فإن غاية التقريب المذكور هو أن محدث التغيير ليس بجسم ولا بجسماني وأما الواجب فلا يثبت به إلّا إذا انتهت بالبراهين السابقة إلى الواجب تعالى.
ـــــــــــــــ
(١) جهان بينى : ج ٢ ص ٣٤.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع