المترجم : عدنان أحمد الحاجي
نتعلم بسرعة لنتجنب الأفعال التي تسبب لنا ضررًا. بصفتنا "كائنات اجتماعية"، نحتاج أيضًا إلى التعلم (للتعريف التعلم، راجع 1) والأخذ في الاعتبار العواقب الضارة المترتبة على أفعالنا بحق الآخرين. هنا، قمنا بالتحقيق في كيف يختلف تعلم حماية الآخرين من الألم (التعلم الاجتماعي الإيجابي) عن تعلم حماية النفس (التعلم الذاتي).
في محاولتهم تجنب إلحاق الضرر بآخرين، الناس يكونون أفضل في التعلم واتخاذ القرار وفقًا لبحث جديد نُشر في مجلة نيروساينس JNeurosci في 24 أغسطس 2020 (انظر 2)
المصلحة الذاتية هي التي غالبًا ما تحفز الناس. المشاركون في إحدى الدراسات، على سبيل المثال، تعلموا لعبة بشكل أسرع عندما كسبوا مالًا لأنفسهم مقارنة بما لو كانت لشخص آخر. ومع ذلك، يتغير هذا التوجه عندما يدخل الإضرار الجسدي / المادي كعامل في المعادلة.
لينغرسدورف* Lengersdorff وآخرون. قاموا بالتحقيق في مدى فعالية تعلم الناس تجنب الإضرار بأنفسهم وبالآخرين. أثناء وجودهم داخل جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي، لعب المشاركون لعبة صدمة كهربائية. اختار المشاركون بين رمزين مجردين: كان لأحد الرمزين فرصة كبيرة في إحداث صدمة كهربائية غير مؤلمة بينما للآخر فرصة منخفضة في إحداث صدمة كهربائية مؤلمة. كشفت النمذجة الحوسبية أن المشاركين كانوا أفضل في اتخاذ خيارات مُثلى - مما أدى إلى أقل قدر من الألم - وعندما اختاروا أحد الرمزين لشخص آخر، بدلاً من الاختيار لأنفسهم. يمكن تفسير ذلك من خلال زيادة الحساسية لقيمة أحد الخيارين على حساب الخيار الآخر.
الأشخاص الأكثر عزمًا على تجنب الصدمة أظهروا نشاطًا متزايدًا في قشرة الفص الجبهي الأنسي (VMPFC)، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن تقييم القرارات. الاختيار لشخص آخر مقترن أيضًا بالنشاط المتزامن بين قشرة الفص الجبهي الأنسي والوصلة الصدغية الجدارية temporoparietal junction، وهي منطقة مسؤولة عن تقييم الحالات الشعورية للآخرين. هذا يعني أن التعلم واتخاذ القرار المرتبطين بآخرين ينبعان من التعاون بين جهاز (نظام) التقييم العصبي neural valuation system والدماغ الاجتماعي.
* لوكاس لينغرسدورف :باحث في وحدة علم الأعصاب الاجتماعي والمعرفي والوجداني، قسم الإدراك والمشاعر وأساليب علم النفس، كلية علم النفس، جامعة فيينا.
مصادر من داخل وخارج النص
1-مفهوم التعلم في علم النفس: يعرف التعلم عمومًا، بكونه عملية تغيير، شبه دائم في سلوك الفرد. ولا يمكن ملاحظته مباشرة، ولكن يستدل عليه من أداء الفرد، وينشأ نتيجة الممارسة، وقد يتفق علماء النفس عمومًا، على أن التغيرات السلوكية الثابتة نسبيًّا تندرج تحت التغيرات المتعلمة، وهذا يعني أن التغيرات المؤقتة في السلوك لا يمكن اعتبارها دليلًا على حدوث التعلم، اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان http://https://www.edutrapedia.com/سيكولوجية-التعلم-مفهوم-التعلم-ومراحله-article-1035
http://2-https://www.jneurosci.org/content/early/2020/08/24/JNEUROSCI.0842-20.2020
المصدر الرئيس
http://1-https://www.jneurosci.org/content/early/2020/08/24/JNEUROSCI.0842-20.2020
http://2- https://neurosciencenews.com/social-decision-making-16890
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد جعفر مرتضى
أثير السادة
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}
قرآن المسلمين وتحريف التّوراة والإنجيل!
مهارات التّعامل مع الخلافات الزّوجيّة، محاضرة للطّاهر في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
الحدود الفاصلة بين الإباحية والجمال