
الإمام الخميني "قدس سره" ..
أطلب من جميع العلماء الأعلام وأبناء القرآن والمفكرين القديرين أن لا يغفلوا على الكتاب المقدس الذي هو تبيان كل شيء وصادر من مقام الجمع الإلهي ليسطع في قلب النور الأول وظهور جمع الجمع.
إن هذا الكتاب الإلهي الذي هو صورة عينية وكتبية عن جميع الأسماء والصفات والآيات والبينات وتقصر أيدينا عن مقاماته الغيبية ولا أحد يطلع على أسراره غير وجود الأقدس الجامع (من خوطب به) وقد أخذه ببركة تلك الذات المقدسة وبتعليمه لهم خلّص الأولياء العظام واستفاد خلص أهل المعرفة بشعاع منه وبحسب قابليتهم ومراتب سيرهم وذلك بالمجاهدات والرياضات القلبية. والآن وبعد أن أصبحت صورته الكتبية في متناولنا بعد أن نزلت بلسان الوحي على مراحل ومراتب من دون زيادة أو نقصان وحتى لو حرف واحد.
فلا قدر الله أن يهجر مع أن أبعاده المختلفة والمراحل والمراتب في كل بعد بعيدة عن متناول البشر العاديين، لكن يستخلص أهل المعرفة والتحقيق في الفروع المختلفة وبيانات ولغات متفاوتة ما يمكن فهمه من خزانة العرفان الإلهي اللامتناهية ومن بحر الكشف المحمدي المواج، وذلك حسب علمهم ومعرفتهم وقابليتهم وليقدموها للآخرين. وكذلك أصحاب الفلسفة والعرفان فليبحثوا في الرموز الخاصة بهذا الكتاب الإلهي وليحلوا بإشاراته تلك المسائل العميقة القديمة والبراهين الإلهية الفلسفية وليضعوها في متناول أهلها.
وليقدم الفضلاء أصحاب الاداب القلبية والمراقبات الباطنية جرعة هدية منهم مما قد نالوه من قلب العوالم (أدبني ربي) لعطاشى هذا الكوثر وليؤدبونهم بآداب الله في الحد الميسور. وليقدم المتقون المتعطشون للهداية بارقة من نور التقوى من عين "هدى للمتقين" النابعة للعاشقين المحترمين لهداية الله عز وجل. وأخيراً فلتعمل كل طائفة من العلماء الأعلام والمفكرين العظماء على بعد من الأبعاد الإلهية لهذا الكتاب المقدس، وليحملوا الأقلام ويحققوا أمنية عاشقي القران وليصرفوا أوقاتهم على الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والحرب والسلام في القرآن الكريم. ليصبح معلوماً أن هذا الكتاب مصدر كل شيء. من العرفان والفلسفة حتى الأدب والسياسة لكي لا يقول الجهلة، إن العرفان والفلسفة من صنع الخيال والوهم. والرياضة والسير والسلوك من أعمال الدراويش. أو ما دخل الإسلام بالسياسة والحكومة وإدارة البلاد. وإن هذا عمل السلاطين ورؤساء الجمهوريات وأهل الدنيا. أو أن الإسلام دين صلح ومسالمة ويتبرىء حتى من حرب الظالمين، وقد جلبوا للقران ما جلبته الكنيسة الجاهلة والسياسيين الماكرين لدين المسيح العظيم.
أيتها الحوزات العلمية وجامعات أهل التحقيق قوموا وأنقذوا القران الكريم من شر الجاهلين المتنسكين والعلماء المتهتكين الذين هاجموا ويهاجمون القرآن عمداً وعن علم فإنني أقول بشكل جدي وليس (للتعارف العادي) أني أتأسف لعمري الذي ذهب هباءً في طريق الضلال والجهالة. وأنتم يا أبناء الإسلام الشجعان أيقظوا الحوزات والجامعات للالتفات إلى شؤون القران وأبعاده المختلفة جداً. واجعلوا تدريس القرآن في كل فروعه مد نظركم وهدفكم الأعلى. لئلا لا قدر الله أن تندموا في آخر عمركم عندما يهاجمكم ضعف الشيخوخة على أعمالكم وتتأسفوا على أيام الشباب. كالكاتب نفسه.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس