الشيخ محسن قراءتي
الآيات التي استند إليها الإمام الحسين عليه السلام أثناء الطريق:
الآية الأولى: عندما قرّر رسول يزيد (مروان) أخذ البيعة من الإمام ليزيد في المدينة، خاطبه الإمام قائلاً: "ويلك يا مروان! إليك عنّي فإنّك رجس، وإنّا أهل بيت الطهارة الذين أنزل الله عزَّ وجلّ على نبيّه محمّد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾.
الآية الثانية: أشار الإمام الحسين عليه السلام في نهاية وصيّته التي كتبها قبل التحرّك نحو كربلاء، إلى الآية الآتية: ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾.
الآية الثالثة: "عندما قرّر عدم إعطاء البيعة ليزيد، خرج من المدينة قاصداً مكّة (28 رجب)، ثمّ تلا الآية الشريفة: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾.
الآية الرابعة: "يشير الشيخ المفيد قدّس سرّه إلى أنّ الإمام الحسين عليه السلام عندما تحرّك نحو مكّة، حضرت مجموعات من الجنّ والملائكة عارضة عليه المساعدة، إلّا أنّ الإمام تلا الآية الشريفة: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾. وقال أيضاً: ﴿لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾.
الآية الخامسة: عندما دخل الإمام الحسين عليه السلام مكّة ليلة الجمعة في الثالث من شعبان (قبل التحرّك نحو كربلاء)، تلا الآية الشريفة: ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ﴾.
الآية السادسة: عندما كان في مكّة يتحدّث إلى ابن عبّاس حول بني أميّة، تلا قوله تعالى: ﴿أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى﴾. وتلا قوله تعالى أيضاً: ﴿يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾، وقال أيضاً: ﴿مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً﴾، وقال أيضاً: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ﴾.
الآية السابعة: في أجواء عيد الأضحى حيث كان الإمام الحسين عليه السلام يتحرّك نحو كربلاء، قام عامل يزيد في مكّة بقطع الطريق على الإمام عليه السلام إذ كان يخشى، كما قال، أن تؤدّي حركة الإمام إلى إيجاد حالة الشقاق بين الناس، في هذه الأثناء تلا الإمام عليه السلام الآية الشريفة: ﴿لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ﴾.
الآية الثامنة: عندما سمع الإمام الحسين عليه السلام في مسيره إلى كربلاء، خبر شهادة مسلم، قال: ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾.
الآية التاسعة: عندما خاطب الحرُّ الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، سائلاً إيّاه عن سبب قدومه، أجابه الإمام بأنّه جاء بعد أن جاءته رسائلهم، ثمّ تلا قوله تعالى: ﴿فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾.
الآية العاشرة: عندما سمع الإمام الحسين عليه السلام خبر شهادة قيس بن مسهّر الصيداويّ، بكى وتلا الآية الآتية: ﴿فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.
الآية الحادية عشرة: تلا الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء على مسامع ابنته سكينة، الآية الآتية حيث كان يشير إلى جيش يزيد: ﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ﴾.
الآية الثانية عشرة: عندما أرسل ابن زياد إلى الحرّ طالباً منه قطع الطريق على الإمام الحسين عليه السلام نقل الحرّ ما يريده ابن زياد إلى الإمام الذي تلا الآية الشريفة: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ... ﴾.
الآية الثالثة عشرة: تلا الآية الشريفة: ﴿فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ﴾، يوم العاشر على مسمع جيش يزيد. وتلا أيضاً: ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾، وكذلك تلا قوله تعالى: ﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ﴾ وكذلك: ﴿عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان