الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
أحد الأصنام الخمسة التي كانت العرب تعبدها وتقدسها، وكان على هيئة أسد.
كانت تلك الأصنام تعبد قبل بعثة نبي الله نوح عليه السلام.
أدخل تلك الأصنام إلى اليمن عمرو بن لحي الخزاعي، فدفع يغوث إلى أنعم بن عمرو المرادي، ودفع الأربعة الأخرى إلى أشخاص آخرين في أنحاء شبه الجزيرة العربية، وحث الناس وشجعهم على عبادتها.
كان يغوث مختصًّا بقبائل مذحج وهمدان ومراد وأهل جرش وبني الحارث، فكانوا يعبدونه ويقدسونه من دون الله، وكان محله بمذحج، وقيل: بجرش، ثم نقل إلى الكعبة ووضع مقابل بابها، ويقال: وضع مع يعوق ونسر في مسجد الكوفة. ترك أهل اليمن عبادة يغوث وغيره من الأصنام بعد أن تسلط ذو نؤاس على اليمن ونشر بينهم اليهودية.
ويقال: كان هناك أناس مؤمنين صلحاء قبل عصر نبي الله نوح عليه السلام فماتوا، فحزن الناس لفقدهم، فجاءهم إبليس واتخذ لهم صورًا وتماثيل لتلك الشخصيات ليأنسوا بها، فأنسوا بها، ولما انقضى ذلك العصر، وجاء بعدهم جيل آخر جاءهم إبليس مدعيًا بأن الصور والتماثيل التي كانت على عهد آبائهم وأجدادهم كانوا آلهة يعبدونها، وزين لهم ذلك وشجعهم على عبادتها من دون الله، فعبدوها وقدسوها وقدموا لها النذور والقرابين، وكان يغوث من تلك الأصنام، ولشرك الناس بالله وعبادتهم لتلك الأصنام دعا عليهم نبي الله نوح عليه السلام فمحاهم الله وانقرضوا.
القرآن المجيد ويغوث
شملت الذين يعبدونه وغيره من الأصنام الآية 73 من سورة الحج:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾
وشملته الآية 23 من سورة نوح:
﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد البلاغي
حيدر حب الله
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد علي التسخيري
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عبد الأعلى السبزواري
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسن المصطفوي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حقائق حول الخسوف والكسوف
عوائق وعوامل صعود الأعمال
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ..}
النص القرآني: المكانة والدّور
مشاهير مفسري الشيعة في القرنين الخامس والسادس (1)
منهج أهل البيت (ع) في بناء الإنسان الكامل (1)
وصايا النبي (ص) التربوية إلى الإمام أمير المؤمنين (ع) (1)
(عصمة الرسول الأعظم في القرآن الكريم) كتاب جديد للسّيد ضياء الخباز
اختيار النبيّ (ص) لخديجة (ع)
المذاهب الأخلاقية