
نداء العدالة ومواجهة الظلم
عاشوراء ثورة الداعين إلى العدل، قامت بعدد قليل وبإيمان وعشق عظيم لمواجهة الظالمين سكان القصور والمستكبرين اللصوص، وقانونها هو أن يكون هذا النهج عنوان حياة هذه الأمّة في كلّ زمان وكلّ أرض.
لقد أتى جميع الأنبياء من أجل إصلاح المجتمع، وجميعهم كانوا على إيمان بهذه المسألة، وهي أنّ الفرد يجب أن يكون فداءً للمجتمع، ولقد تحرّك سيّد الشهداء حسب هذا الميزان، فضحّى بنفسه وبأنصاره، يجب أن يكون الفرد فداءً للمجتمع، يجب أن يصلح المجتمع.
الوعي واليقين عند الأصحاب
كلّما كان سيّد الشهداء في يوم عاشوراء يقترب من الشهادة أكثر كان وجهه يشرق أكثر، وكان شبّانه يتسابقون للفوز بالشهادة، لقد كانوا يعلمون أنّهم عمّا قليل سيستشهدون، لكنّهم تسابقوا لأنّهم كانوا يعلمون إلى أين يذهبون، ويعلمون لماذا أتوا، كانوا على وعي: أنّنا جئنا لأداء تكليفنا الإلهيّ، جئنا لحفظ الإسلام.
التضحية بالآل والأصحاب
فجّر سيّد الشهداء ثورة عاشوراء، وبتضحيته بدمه ودماء أعزّته أنقذ الإسلام والعدالة، وأدان حكم بني أميّة وهدم قواعده وأساساته.
إنّ الإسلام عزيز إلى درجة أن أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضحّوا بأنفسهم فداءً للإسلام.
لمّا رأى سيّد الشهداء عليه السلام أنّ هؤلاء يشوّهون دين الإسلام، ويرتكبون المحارم ويظلمون باسم الخلافة الإسلاميّة، وينعكس هذا في العالم أنّ خليفة رسول الله هو الذي يقوم بهذه الأعمال، علم سيّد الشهداء عليه السلام أنّ تكليفه أن يقوم وأن يقتل أيضاً ليمحو آثار معاوية وابنه.
هذه الكلمة -كلّ يومٍ عاشوراء وكلّ أرضٍ كربلاء- كلمة عظيمة... كلّ يومٍ ينبغي أن تعيش أمّتنا هذا المعنى، وهو أنّ اليوم يوم عاشوراء وعلينا أن نقف في وجه الظلم، وهاهنا أيضاً كربلاء، فهي لا تنحصر بقطعةٍ من الأرض، ولا تنحصر بمجموعةٍ من الأفراد، لم تكن كربلاء منحصرة بمجموعة من نيّفٍ وسبعين نفراً وقطعة أرض كربلاء، كلّ الأراضي يجب أن تؤدّي هذا الدور وتفي به.
لا هزيمة في أداء التكليف الإلهيّ
يقول قدس سره: لم يكن مقتل سيّد الشهداء عليه السلام انكساراً، لأنّ قيامه لله، والقيام لله ليس فيه انكسار.
الشهداء ذخيرة عالم البقاء
يقول قدس سره: الإمام الحسين عليه السلام كان يرى جهاده في سبيل الله، ومن أجل الله، ولأنّ الجهاد لله فإنّه لم يرَ أنّه قد فقد الأحبّة والأعزّة الذين قد فقدهم، إنّهم الذخائر لعالم البقاء.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم