ليلى علي حسين ..
(تيقنت) من الإمام محمد الجواد عليه السلام أن الإمامة مقام إلهي لا يمكن للعقل البشري العادي (أي من غير المعصوم) أن يصل إلى كنهه.
فأن تكون عند إنسان القابلية لأن ينال مقام الإمامة فيفيض الله عليه من علمه اللدنّي ويعصمه بقدرته ويجعله داعيًا وهاديًا إليه بإذنه وهو ابن خمس سنين لأمر لا يمكن لعقل عادي وإن كَمُل أن يستوعبه أو يدركه.
لقد تجسد في مولانا الجواد صلى الله عليه قول الله عزّ وجلّ : (الله أعلم حيث يجعل رسالته) وقول أبيه الإمام الرضا صلوات الله عليه واصفًا الإمام ومقام الإمامة : (فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام ، أو يمكنه اختياره ، هيهات هيهات ، ضلت العقول وتاهت الحلوم ، وحارت الألباب ، وخسئت العيون وتصاغرت العظماء ، وتحيرت الحكماء وتقاصرت الحلماء ، وحصرت الخطباء ، وجهلت الألباء ، وكلت الشعراء ، وعجزت الأدباء وعييت البلغاء ، عن وصف شأن من شأنه ، أو فضيلة من فضائله ، وأقرت بالعجز والتقصير وكيف يوصف بكله ، أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شئ من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه لا كيف وأنى ؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ، ووصف الواصفين ، فأين الاختيار من هذا ؟ وأين العقول عن هذا ؟).
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان