السيد منير الخباز
مما ورد عن أبي حمزة الثمالي «رضي الله عنه» عن زين العابدين والسيد الساجدين علي بن الحسين أنه قال: ”اإلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ أيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَمِنْ أيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي أحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي أساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ «حتّى ينقطع النّفس» بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ ودَعَوْتَنِي إِلَيْكَ وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أُنادِيهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتِي وأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حاجَتِي“.
يضع لنا زين العابدين الخطوات التي نصل بها إلى مرتبة الوحدانية فيقول ”بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ ودَعَوْتَنِي إِلَيْكَ وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ“ فهنا فصول:
1 - فصل المعرفة.
2 - فصل الدلاله.
3 - فصل الدعوة.
4 - فصل الدارية.
وكل فصل من هذه الفصول يختلف عن الفصل الآخر وكل فصل من هذه الفصول ينسجم مع مستوى من البشر ومستوى من الإنسان.
1 - فصل المعرفة: ”بِكَ عَرَفْتُكَ“ والمعرفة غير الدلالة ”وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ“ المعرفة: هي أن أصل إلى الله بلا واسطة فإذا وصلت إليها بلا واسطة فقد عرفته وأما الدلالة: فهي الوصول إليه عبر آياته﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾[1] الوصول عبر الآية دلالة.
”بِكَ عَرَفْتُكَ“ كيف عرفنا الله عز وجل بنفسه بنفسه؟ كيف كان هو المعرف وهو المعرف؟ أن الله عز وجل وضع نوره في كل قلب فلا يخلو عبد من حضور لنوره «عز وجل» في داخل نفسه كل مخلوق وضع الله نوره في قلبه﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾[2] لا توجد نفس إلا وفيها نوره، إلا وفيها حضوره إلا وفيها وجوده فهو موجود في كل نفس وفي كل روح لذلك هو عرفنا بنفسه لأنه حضر بنوره في أنفسنا ”وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ، إِلا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الأعمَالُ دُونَكَ“ نورك جلي في كل قلب ولا حاجب بين قلوبنا وبين نورك سوى سيئاتنا وقبائح أعمالنا ”إِلا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الأعمَالُ دُونَكَ“.
لذلك من أراد أن يعرف الله وأن يصل إلى الله بلا واسطة فعليه أن يزيل هذا السواد، السواد المخيم على الروح قلوبنا سوداء أرواحنا مظلمة دكناء هذا الاسوداد وهذه الظلمة التي تطبق على أرواحنا وتحدق بقلوبنا هي الحاجب دون معرفته «عز وجل» قلوبنا مملوءة بالذنوب نحن نظن نحن نعتقد أن الذنوب تمر دون أن يبقى لها أثر نذنب ونذب ثم نستغفر وتنتهى المشكلة ولكن المسألة ليست هكذا هذا الذنب يترك أثرًا على الروح هذا الذنب يثير دخانًا كثيفًا يتلبد على الروح الاستغفار يزيل العقوبة، لكن هذا الدخان الأسود المطبق على القلب ما الذي يزيله؟ وما الذي يرفعه؟ الذنب لا ينحصر أثره في أنه لوث ثيابي ووسخ مظهري وخرب سمعتي «لا» الذنب كما أنه يوسخ جسدي ويشوه سمعتي فإن الذنب يوجب اسوداد روحي ويوجب ظلمة قلبي إذا أذنب العبد كما ورد عن الإمام الصادق : ”إذا أذنب العبد خرج في قلبه نكتة سوداء فإن تاب انمحت وأن عاد عادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبدًا“ هكذا قلوبنا أصبحت قطعة مظلمة أصبح قلبنا فحمة سوداء﴿وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾[3] أصبحنا هكذا﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[4] فكيف نصل إليه وقلوبنا سوداء مظلمة؟
إذن لابد من عملية تطهير ولابد من عملية اقتلاع ليس اقتلاع للذنب بل اقتلاع لجذور الذنب لا يعيد لقلب صفائه وطهارته مجرد الاستغفار لا يعيد للقلب صفاءه وطهارته مجرد الندم نحتاج إلى اقتلاع لجذور الذنوب من قلوبنا فإذا استطعنا أن نقتلع جذور الذنوب من قلوبنا استطعنا أن نتأهل لأن نتعرف على النور الإلهي المنغرس في أرواحنا بشكل مباشر نجد الله في أنفسنا بشكل مباشر نجد الله في أرواحنا بشكل واضح لأننا أزلنا جذور الذنوب، وأهم جذر من جذور الذنوب هو «حب الدنيا» ولذلك قال أمير المؤمنين: ”حب الدنيا رأس كل خطيئة“ هو جذرها هو أصلها لا يعيشان في قلب واحد حب الدنيا وحب الله أما هذا الجذر وأما هذا الجذر حب الله جذر لكل طاعة حب الدنيا جذر لكل معصية﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾[5] فإذا استطعت أن أقتلع الجذر عرفت الله بشكل مباشر واستطعت أن أقول ”بِكَ عَرَفْتُكَ“.
كما قال أمير المؤمنين علي : ”ما رأيت شيئًا إلا ورأيت الله قبله وبعده وفوقه وتحته وفيه“ ”وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ“ إن لم أكن من أهل المعرفة فلا أقل أكون من أهل الدلالة إذا لم أستطع أن أصل إلى مستوى المعرفة فلأصل إلى مستوى الدلالة دلني عليك يارب دلني﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾هناك دلالة في داخل نفوسنا وهذه الدلالة هي النزوع الله وضع لنا الدال عليه هو بنفسه وضع ما يدل عليه هذا الدال هو النزوع، النزوع نحوه، ما معنى النزوع؟
الإمام الصادق عندما سأله الرواة دلني على الله قال هل ركبت البحر؟ قلت: بلى قال هل غرق بك السفين؟ قلت: بلى، قال: حينما أحاطت بك الأمواج ورأيت أن لا ملجأ هل حدثك قلبك بشيء؟ هل وجدت في قلبك نزوع نحو شيء؟ قال: بلى، قال: ذلك هو الله ”هذه مرحلة الدلالة“ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ" لاحظ نفسك أنت هل أنت من أهل الدلالة؟ كيف تلاحظ نفسك؟
لاحظ نفسك في الصلاة إذا وقفت أمام ربي أصلي خصوصاً إذا وقفت أول صلاتي خصوصاً إذا وقفت أثناء القنوات ورفعت يدي حاول وأنت تقف في أول صلاتك قبل ان تقول الله أكبر حاول بأن ترمق بطرفك نحو السماء فإذا رمقت نحو السماء وفي قلبك عروج إلى مكان أسمى ومكان أعلى إذا رمقت بطرفك نحو السماء فوجدت في قلبك خفقان ونزوع نحو شيء آخر إذن أنت من أهل الاله في قلبك دال على الله ”وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ ودَعَوْتَنِي إِلَيْكَ“ لم يتركني عرفني بنفسه وضع ليّ ما يدل عليه ومع ذالك من رحمته بيّ وشفقته عليّ وعنايته بيّ لم يتركني بل دعاني أيضاً مضاف إلى معرفته ودلالته دعاني أيضاً، كيف دعاني؟
إنه يناديني وأنا أصم أذوني عن سماع ندائه أنه يناديني في كل لحظة، أنه يناديني في كل آن كما تنادي الأم الحنون ولدها العزيز هو يناديني إلهي يناديني في كل آن في كل لحظة يا عبادي يا عبادي أنتم عبادي أنتم أحبائي أنتم أعزائي أدعوكم إليّ تعالوا ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾[6] تعالوا إليّ، خزائن رحمتي مفتوحة لكم أبواب رحمتي مفتوحة أمامكم﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾[7] تعالوا ينادينا ويدعونا إليه.
ولذلك ذكر أهل المعرفه أنه إذا عبر بضمير المتكلم فإنه يشير إلى الشفقه والحنان لم يقل يا عباد الله لم يقل أيها الناس قال: ﴿يَا عِبَادِيَ﴾هذه الإضافة إضافة العباد إلى ضميره إضافة العباد إليه أشعار بالحنان باللطف بالرحمة﴿يَا عِبَادِيَ﴾، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾[8] ، ”وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ ودَعَوْتَنِي إِلَيْكَ“ ما أشد شقائي وما أكثر بعدي عنك تدعوني وتناديني وأنا أصم سمعي عن ندائك إذا جلست وسمعت موعظة لا أبالي لا أحب أن أسمعه نداءك، إذا مررت على جنازة تذكرني بك أحاول أن أقفل أذوني وبصري وأذهب إلى مكان بعيد إذا سمعت جلست دعاء أو جلست بكاء أو جلست استغفار بعدت عنها وذهبت إلى مجالس الدنيا مجالس الترفيه أنا أبتعد عنك كأنني لا أريد أن أشغل وقتي بك وبذكرك ولكنك مع ذلك تناديني وتدعوني.
”أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفُ مَجالِسَ البَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني، أوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ؛ فَخَذَلْتَني“ أنا لا أرغب في مجالس العلماء يعني مجالس الذكر مجالس الموعظة أرغب في مجالس الدنيا مجالس البطالين تناديني فأبتعد عنك ”أوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ؛ فَخَذَلْتَني“ وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ ”مرحلة الدراية أقوى من مرحلة الدلالة وأعمق من مرحلة الدعوة، مرحلة الدراية الوصل إلى الوحدانية أن أصل إلى إدراك وحدانيتك وأحديتك الوصول إلى مقام الأحدية هو مرحلة الدراية ولا يمكنني أن أصل إلى هذا المقام إلا بعونك وتوفيقك ومددك“ وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي" ثم أنت لما وهبت لنا من المستقرضين.
”وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي، وَأخْلُو بِهِ شِئْتُ، لِسِرِّي“ ركزوا على ذالك لخلوه ”وَأخْلُو بِهِ“ هل أنا أخلو مع الله؟ ليست الخلوة أن أجلس وحدي «لا» ليست الخلوة أن أجلس في الظلام لأعبد ربي «لا» الخلوة أن أخلوا به فليس بيننا ثالث وإذا كان الشيطان حاضرًا لم أخلو به، الخلوة هي الخلوة الروحية وليست الخلوة الحسية أخلو به نحن نظن أننا نقدم شيئاً أبداً إذا صليت ليلة صلاة الليل أو وقفت أصلي ركعتين أمام ربي بيني وبين نفسي ظننت أنني بخلوة بالله «لا» عندما وقفت أصلي في ظلام الليل أمام ربي هل تجردت من الشيطان؟ هل تجردت من الدنيا؟ هل تجردت من أسر الذنوب والمعاصي أم لا؟
أما إذا أنا وقفت لكنني ما زلت عندما أتذكر الذنب ما زلت أحب ذلك الذنب وإن وقفت أمام ربي وقفت أمام ربي أدعوه وأصلي له لكن إذا تذكرت الذنب الفلاني وجدت له لذة في نفسي وجدت له حبًا في قلبي إذن أنا لم أخلو به، كيف خلوت به والذنب ثالثنا وحب الذنب حاجب بيننا، كيف خلوت به؟ ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾[9] أصبح إلهي الذي أحبه والتذ به وأعشقه هو ذنوبي هو معاصي﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ إذا أردت الخلوة الحقيقية الذي يتحدث عنها زين العابدين فلابد من إزالة الحواجب وأعظم حاجبى يمنعني من الخلوة به ذنوبي ”وَـخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ، لِسِرِّي“ أي سر هذا؟ أي سر أقوله لربي والشيطان يسمعني؟ أي سر أقوله لربي ونفسي الأمارة تحدثني بمعاودة الذنب مرة أخرى أي سر هذا! فلابد للخلوة ولابد للإنابة من أسباب أقوم بها من شرائط أقوم بها حتى تتحقق الخلوة الحقيقية الخلوة بالله.
”إِلهِي لَمْ أَعْصِكَ حِيْنَ عَصَيْتُكَ وَأَنا بِرُبُوبِيَّتِكَ جاحِدٌ وَلا بِأَمْرِكَ مُسْتَخِفٌ وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلا لِوَعِيدِكَ مُتَهاوِنٌ، لكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَغَلَبَنِي هَوَايَ وَأَعانَنِي عَلَيْها شِقْوَتِي وَغَرَّنِي سِتْرُكَ المُرْخَى عَلَيَّ، فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجُهْدِي؛ فَالآنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَمِنْ أَيْدِي الخُصَماءِ غَداً مَنْ يُخَلِّصُنِي وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي؟ فَواسَوْأَتا“ انكشفت سريرتي افتضح أمري ”فَوَاسَوأتَاهُ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ غَدًا إِذَا قِيلَ لِلْمُخِفِّينَ جُوزُوا وَلِلْمُثْقِلِينَ حُطُّوا؛ أَفَمَعَ الْمُثْقِلِينَ أَحُطُّ أَمْ مَعَ الْمُخِفِّينَ أَجُوزُ؟ وَيْلِي كُلَّمَا كَبِرَتْ سِنِّي كَثُرَتْ ذُنُوبِي﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾[10] أَمَا آنَ لِي أَنْ أَسْتَحْيِيَ مِنْ رَبِّي؟“.
اللهم أغفر لنا ذنوبنا وستر عيونا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار اللهم وفقنا للتوبة والإنابة اللهم وفقنا في هذا الشهر الشريف لصيامه وقيامة، اللهم وفقنا لمرضاتك وجنبنا معاصيك أغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.
ــــــــــ
[1] سورة فصلت، آية 53.
[2] سورة النور، آية 35.
[3] سورة البقرة، آية 7.
[4] سورة المطففين، آية 14.
[5] سورة البقرة، آية 165
[6] سورة الزمر، آية 53.
[7] سورة الأعراف، آية 156.
[8] سورة البقرة، آية 186.
[9] سورة الجاثية، آية 23.
[10] سورة الحديد، آية 16.
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد الريشهري
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
التأمل في نظام الكون
ماذا أبدع الإسلام في موقع المرأة الاجتماعي؟
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (2)
هل أخذ محمد (ص) من التوراة والإنجيل؟
الأصول الحاكمة على الحرب من وجهة نظر القرآن (1)
برامج جديدة متاحة لعلاج للمصابين بالتأتأة
سبعة إصدارات أدبيّة ساخرة لأمين الحبارة
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)