الشيخ محسن قراءتي
في مبحث الظهور، لا أهميّة كبيرة لمعرفة الوقت الذي سيظهر فيه إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه)، أو معرفة المكان الذي يعيش فيه الإمام، إنّما المهمّ أن نعرف ما هي وظيفتنا الآن، وما الذي ينتظره منّا الإمام فنقوم به، لأنّ أداء التكليف هو السبيل الأفضل في التمهيد لظهور وليّ العصر (عجل الله تعالى فرجه). من هنا، كانت معرفة التكليف أهمّ الأمور في زمن غيبة الإمام (عجل الله تعالى فرجه)، وهو ما سنشير إلى بعض عناوينه هنا:
1. معرفة إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) ومعرفة أهدافه، وهو ما جاء في الدعاء: «اللّهم عرّفني حجتك فإن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني».
2. تعريف الآخرين على الإمام (عجل الله تعالى فرجه) وقيامه العالميّ، والتمهيد للظهور.
3. العمل على جلب رضى إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) من خلال القيام بالأعمال الصالحة والارتباط الروحيّ به.
4. انتظار الفرج والدعاء بتعجيل ظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه).
5. التصدّق عن الإمام (عجل الله تعالى فرجه) والدعاء لحفظه.
6. الصلاة، وقراءة دعاء الفرج والندبة والعهد، والسلام الكامل، كدعاء الاستغاثة بالإمام الحجّة (عجل الله تعالى فرجه).
7. دفع الخمس والسهم الخاصّ بإمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه).
8. العمل بالتكليف وأداء الواجبات، والابتعاد عن الذنوب والمحرّمات.
إنّ التاجر الذي يحتال على الناس؛ حتماً لن يكون من المنتظرين لظهور إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه).
أولئك الذين قلّما يعملون ويسعون وراء رزقهم، والذين يسيئون العمل ويقدمون على الخيانة، ليسوا من منتظري إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه).
لزوم الاهتمام بشروط الظهور لا بعلاماته
إن كان القيام بالتكليف في عصر الغيبة هو محور عملنا؛ فاعلموا أنّ أحد التكاليف التي علينا القيام بها هو التمهيد للظهور. من هنا، يجب علينا الاهتمام بشروط الظهور لا بعلاماته، وهذا ما حصلت الغفلة عنه مع الأسف نتيجة عدم اهتمام الكثير من شيعة الإمام (عجل الله تعالى فرجه) به. وعوضاً عن الاهتمام بمعرفة شروط الظهور وتحقيقه، انصبّ اهتمامهم على علاماته.
إنّ عدم الظهور يدلّ على أنّ الأرض لم تمهّد بعد لذلك؛ فلا بدّ من السعي والعمل على تهيئة الأرضيّة اللازمة. إنّما يظهر وليّ العصر (عجل الله تعالى فرجه) إذا ما وقف الناس على المعارف القرآنيّة والإسلاميّة وأصبحوا مستعدّين لحكومته.
من ينتظر المصلح لا بدّ من أن يكون صالحاً. لا يمكن للمرء أن يكون منتظراً للمصلح ثمّ لا يكون في نفسه صالحاً، ليس من الصحيح أن نجلس وننتظر مجيء إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) ليقوم بعمليّة الإصلاح. نحن ننتظر طلوع الشمس، لكنّنا نشعل المصباح ليلاً، نحن ننتظر الشمس والوقت ليل، فنشعل المصباح بأنفسنا. نحن منتظرون لإمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه)، وفي الوقت نفسه علينا العمل والسعي.
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
(كتاب فَكِّرْ) المعروف بـ (توحيد المفضّل)
كيف أكون محبًّا لله؟
وظيفتنا في أمر الظهور
المعارضة الميكانيكيّة
الصلاة في الإسلام وتأثيراتها التجديدية فيزيولوجيًّا ونفسيًّا
آيات النجوى في سورة المجادلة
كريمة البيت الفاطميّ
كريمة أهل البيت
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!