فجر الجمعة

الشيخ الحبيل: إنتصار العراق على الإرهاب إنتصار الحق

 

بارك سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف للشعب العراقي انتصاره على الإرهاب الداعشي سائلا المولى عزوجل أن يطهر بلاد المسلمين من دنسهم، كما طالب بكشف ملابسات شهادة الأستاذ أمين آل هاني متحدثا عن دوره وعطاءاته على مستوى المنطقة.

هنأ الشيخ الحبيل أمام حشد من المؤمنين الشعب العراقي بانتصاره على الإرهاب الداعشي سائلا الله "أن ينصر جميع المسلمين على أولئك القتلة الإرهابيين أينما كانوا، وأن يطهر بلاد المسلمين من شرهم ودنسهم، فقد عاثوا في بلاد المسلمين فسادا ولم يتركوا حرمة لدم ولا حرمة لعرض ولا حرمة لمال ولا حرمة لمقدس من المقدسات، بل امتد حقدهم حتى على الحرم المكي زاده الله شرفا وقداسة ورفعة، أسأل الله أن يجعل هذا العام عام انتصار على كل أولئك الإرهابيين التكفيريين إنه سميع مجيب.

على صعيد آخر تقدم سماحته برفع أسمى آيات العزاء إلى عائلة ومحبي الشهيد أمين آل هاني معتبرا إياه بالشخصية "الفاعلة في مجتمعنا القطيفي كافة من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه"، مؤكدا أنه "كان دوامة نشاط وبالأخص في دوره الكبير في إدارة لجان القرآن الكريم حيث كان رئيسا للمجلس القرآني المشترك".

وأضاف "أعطاه دورا فاعلا متميزا في المنطقة، وكان يستحث الهمم لإقامة الفعاليات القرآنية وكان يحضر بهمة عالية ويشرف عليها في كل ليلة حتى ليلة إستشهاده كان حاضرا لأربع فعاليات قرآنية في المنطقة".

وتابع معرفا عن مزاياه وتحصيله العلمي والمعرفي "كان أستاذا للرياضيات وكذلك يحضر شهادة الماجستير في جامعة المصطفى ومدرب معتمد في التدريب الفكري والتعليم الفكري، ومؤلف لمجموعة من الكتب، كان شعلة من النشاط والعطاء، شعلة من الأخلاق والتواضع".

ولفت سماحته إلى أن الشهيد قد "حضر ليال القدر وكان يبتهل إلى الله اللهم حبب إليّ لقاءك، فاختاره الله سبحانه وتعالى للقاءه، إختاره شهيدا، وأي شهادة تلك بأن تقطع كل جسده في سبيل الله ومحبته، شهيد قتل ظلما حريق والحريق كذلك له مقام الشهداء، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون".

وختم الشيخ الحبيل مطالبا بكشف ملابسات الحادث الأليم الذي أدى إلى استشهاد آل هاني حيث "مازالت ظروفه غامضة ولازال إلى اليوم أهله ومحبوه لا يعرفون سبب شهادته، وبالتالي جميع المؤمنين من أهله وذويه ومحبيه يطالبون بالكشف عن حقيقة وفاته وحقيقة شهادته وكيف إحترقت سيارته".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد