استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول الإمام الحسين (ع) والصراع بين معسكره ومعسكر يزيد واتباعه، متحدثا عن مهمة الدين الإسلامي ورسالته في استقطاب الإنسان وإنقاذه من الضياع.
شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، على أن "النصرة لله ولرسوله والمؤمنين هي من عناصر الولاء، ولابد للمؤمن أن يكون ناصرا لله ولرسوله (ص) ولإبن بنته وهو الإمام الحسين (ع) وناصرا للإمام الحجة (ع)".
ولفت سماحته إلى أن "أصحاب الإمام الحسين (ع) جسدوا هذه النصرة في كربلاء، وضحوا بكل ما لديهم بين يدي إمامهم (ع)".
واستشهد الشيخ الزاكي بقول الإمام الصادق (ع) في زيارته لأبي الفضل العباس (ع) "السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين ولفاطمة الزهراء وللحسن وللحسين"، مشيرا إلى "عملية الطاعة والنصرة من أصحاب الإمام الحسين (ع) له".
ولفت سماحته إلى أن "الصراع دائم بين الحق والباطل على مر التاريخ، وكل منهما يعمل لاستقطاب الناس، يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" 32 - سورة التوبة.
وأكد الزاكي على أن "مهمة الدين الإسلامي ورسالته هو استقطاب ولاء الناس لله تعالى وحده، وإنقاذهم من الضياع والتناحر، وتحرير الإنسان من عبودية الطاغوت والهوى، وإزالة العقبات من طريق الإنسان إلى الله، وتربطه بالله وتخرجه من الظلمات إلى النور".
ورأى سماحته أنه "في قبال هذا المحور يعمل الطاغوت إلى استقطاب ولاء الناس ووضع الحواجز والعقبات في طريقهم إلى الله سبحانه وتعالى ويستعبد الأنسان ويخرجه من النور إلى الظلمات".
وأضاف معتبرا أن "القوى الإستكبارية والصهيوأمريكية تريد أن تستعبد الناس والأمة الإسلامية وتسلب ثرواتها بالإرهاب لكي تسيطر على هذا العالم لينقادوا لهم إنقيادا تاما".
وشدد سماحته على أن "المؤمن لابد أن يعيش حالة البصيرة والولاء لأهل البيت (ع)، وأن تتجلى صورة الولاء في شخصيته بكل أبعادها"، متابعا "المهمة التي يتولاها الطاغوت لا تتحقق إلا من خلال إستضعاف الناس، لأن الطاغوت يتبع أساليب كثيرة في إستضعاف الإنسان بشتى أنواعها وبشتى الطرق والأساليب، ويتنزع ما أودع الله في نفس الإنسان من قيم ومبادئ".
وأشار الشيخ الزاكي على أن "الصراع بين المحور الولائي والمحور الطاغوتي من كبريات قضايا التاريخ، ومن خلال فهم هذا الصراع نستطيع أن نفهم قضايا التاريخ الكبرى ومنعطفاته"، مضيفا "الإمام الحسين (ع) كان يريد أن يحق الحق ويبطل الباطل، ومن خلال فهمنا لهذين المحورين نفهم متغيرات وثوابت التاريخ والصراع الذي حصل في القضايا الكبرى".
السيد محمد باقر الصدر
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
كشكول الشيخ البهائي
سلامة القرآن من التحريف (1)
المحنة في المفهوم القرآنيّ
مدرسة أهل البيت عليهم السلام في وجه التحريف
مكانة التوكّل في التمهيد للظهور
نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
لماذا يتجنّب النّاس الأعمال التي تتطلّب جهدًا؟
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (2)
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس