تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن مفهوم الفطرة الإلهية، مبينا أهمية تمسك الشباب المغترب بالعقيدة الإسلامية كي لا يقعوا في الشبهات.
استهل الشيخ حسن المطوع أمام حشد من المؤمنين حديثه بقوله تعالى "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" 30 - سورة الروم، مشيرا إلى أن "العلماء يقسمون أفعال الإنسان إلى عدة أقسام، ومنها الأفعال الإعتيادية، الطبيعية، الغريزية والأفعال الفطرية".
وأكد سماحته على أن "الأفعال الطيبة لا يفترض بالإنسان أن يتعامل معها بحكم العادة، لأنه لن يغير من سلوكه شيء، وليس له أي أثر على حياته الباطنية والأخلاقية والسلوكية، وإنما هو أمر يقوم به وحسب، ويجب التنبه".
كما لفت إلى أن "حضور مجالس الذكر لا يغيير في سلوكيات الإنسان لأنه يتعامل معها بحكم العادة، لا بنية وبقصد وبوعي وهنا الفرق".
وتابع "الأفعال الفطرية تسمى فطرية لأنها خاصة بالإنسان، فمن دافع الفطرة يفعل الإنسان الفعل، كالعدالة والصدق فيسعى إليهما، هذه الأمور تسمى أمور فطرية عند الإنسان، الميل إلى عبادة الله، إلى الدين، إلى اتخاذ المعبود إلها يتقرب إليه الإنسان بالطاعة والانقياد إليه، يصنف من هذه الأفعال وهي الأفعال الفطرية".
واستشهد الشيخ المطوع بما جاء في الحديث عن رسول الله (ص) "ما من مولود إِلا يولد على الفطرة، فأَبواه يهوِدانه أَو ينصرانه أَو يمجسانه".
وأضاف "يصب في هذا المعنى أن هناك العوامل الخارجية هي التي تؤثر على الإنسان وتفسد عقيدته، لهذا نجد بعض الأخوة وخصوصا أولئك الذين يذهبون ولا سلاح عندهم من عقيدة وفكر إسلامي ولا يتسلّحون بسلاح الفكر والعقيدة يذهبون إلى بلاد أخرى فيتأثرون بالشبهات، مما يؤدي بهم إلى الإلحاد أحيانا، أو يؤمن بأفكار دخيلة فتتشوش مرآة الفطرة في داخله، هذا بسبب هذه العوامل الخارجية المفسدة للعقيدة، وهذا ابتلاء، وعليه التسلح بسلاح العقيدة".
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان