تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف، عن موضوع "الوحدة قوة والفتنة خيانة"، مؤكدا على أهمية الوحدة في مقابل مشاريع الفتنة.
استهل السيد الحسن أمام حشد من المؤمنين بقول الرسول الأكرم (ص) "أنا وأنت يا علي أبوا هذه الأمة"، مشيرا إلى أن الإتحاد بين المسلمين في الظروف المعقدة حاليا تتطلب وجود ركائز يتفق عليها المسلمون، معددا إياها قائلا "من الأمور الثابتة لدى المسلمين هي شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله (ص)"، معتبرا أن بهذا المنطق يكون الإتحاد "وبمحافظة كل مسلم على خصوصية وثوابت مذهبه بعيدا عن التخاصم، والذي بدوره يؤدي إلى منازعات وقتال".
ولفت سماحته إلى وجود مرتكزات لتوحيد الكلمة وبمقابلها أيضا يوجد مشاريع هدامة، مشيرا إلى ضرورة إتفاق المسلمين على المرتكز السياسي لتصبح الأمة قوية ولا تعتمد فقط على الخطاب.
ودعا السيد الحسن إلى عدم تحويل الأمور الفقهية إلى عائق يعيق الوحدة بين المسلمين، معتبرا أن "الإختلاف الفقهي يدخل في خانة الإجتهاد والتقليد".
أما بالنسبة للمرتكز الثقافي فأكد سماحته على وجوب تهيئة الرأي العام لثقافة توحيد الكلمة، معتبرا أنها مقدمة واجبة "وعلى الأمة أن تتفق على هذه المرتكزات، وبدونها تكون مشاريع الهدم".
وختم السيد الحسن حديثه مؤكدا على أن "الأمة ليس لها حل إلا بأن تترك الخصومات وتتحد وتتوافق على مصالحها المشتركة وتكون يدا واحدة".
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان