مالك فتيل
طُفْ بالقطيف..
ولن ترى في وجهها.. إلّا الحسينَ ملامحاً وظلالا
لَفّتْ على كِبرٍ عِمامة جاههِ
وتوشحت من سؤدَدَيهِ جلالا
وتلثَّمت سوْدَ الرقاع فلم يعُد
إلّا الوجومَ تَكَلُّمًا ومقالا
فكأنّها قَرْمٌ توشّح سيفهُ
وتوعّدَ الشجعانَ حيثُ أجالا
دانت لهُ كلُّ الرماح كأنّها
عادت جريداً خِفَّةً وهُزالا
لكنّها شأنُ المعالي شأنُها: تهبُ الحياةَ نموذجاً ومِثالا
تخطو فتسمعُ بين طيِّ زقاقها
نبضاً تلوَّنَ واقعاً وخيالا
هذا يحاججُ في العقول مقولةً،
هذا يُجدّلُ للقلوبِ حِبالا
وهنا،يوسّعُ للضّيوفِ مَضافةً
سبقَ السؤالَ تفضّلاً ونوالا
كلٌّ يُسابقُ.. والحسينُ بدايةٌ لهمُ.. وكان نهايةً ومآلا
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان