حسين حسن آل جامع
وقفت
أناجي الغيب
أستقرىء المدى
وأرقب في الآفاق صبحًا
وموعدا
وجئت وبي
شوق وأنس ولهفة
أبارك للسجاد والآل مولدا
هنا
حيث عاش الوحي أفياء
دوحة
تخيرها الباري فكانت " محمدا "
وعاشت بها دنيا النبوات
"طيبة "
فكانت على أيامها البيض فرقدا
وها هي
قد أهدى لها العرش
تحفة
من الحسن والألطاف واليمن
والندى
تلألأ
من تاج السماوات
" درة "
لتشرق في بيت هو المجد والهدى
تشع
على دنيا " علي " و "فاطم"
منارًا
له تهوي المصابيح سجدا
ليبزغ
من صبح الرسالات
" باقر "
من السيد السجاد نورًا تولدا
" أبا جعفر "
يا ابن الميامين نسبة
ويا بن رسول الله خلقًا ومحتدا
ويا واحدا
أثرى المعارف والنهى
وكان لطلاب الكمالات موردا
تشق عبابًا من علوم
ثرية
وتشرع للألباب أفقًا ومعهدا
وتبني من الأعلام جيلًا
مبرزًا
وتحيي الحجى وعيًا وعلمًا
مجسدا
وتنشر دين الله سمتًا
وسيرة
تعيد إلى الأرواح هديًا مخلدا
وما زالت الدنيا تجليك
قامة
وتحياك للأذهان فكرًا مجددا
فلم تلهك الدنيا وما كنت
فارغًا
ولم تدخر وسعًا وإن كنت
مجهدا
وبعدك
قد أثرى البدايات
"جعفر "
فكان النتاج / الفكر
ما طبق المدى
فيا من أعاد الوحي غضًّا
مباركًا
وشق عن الهادين دربًا معبدا
لقد كان مخصوصًا بلقياك
" جابر "
فقد عاش يطوي العمر شوقًا
وموعدا
ليبلغ عن خير البرايا
تحية
وكم كان مسكونًا بوعد ليسعدا
سلام على يوم من النور
لامع
به لحت للدنيا منارًا وفرقدا
وأشرقت
من عليا "علي" " محمدا "
فعاشك هذا الكون حقًّا
"محمدا "
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع