الشيخ عبد المنعم الفرطوسي ..
قرحت جفونك من قذى وسهاد
إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعًا
واقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إمامًا طاهرًا هو سيد
للساجدين وزينة العبّاد
ما أبقت البلوى ضنًا من جسمه
وهو العليل سوى خيال بادي
ملقى على النطع الذي فوق الثرى
ألقوه منه بقسوة وعناد
يرنو لأيتام تضج أمامه
وتعج إعوالًا وراء الحادي
ولصبية تدمي السياط متونها
فتصاغ أطواقًا على الأجياد
ولنسوة فوق النياق حواسر
تسبى بأسر أراذل وأعادي
ويرى جبين السبط بدرًا كاملًا
يزهو بأفق الذابل المياد
والنار يلهب في الخيام سعيرها
حتى استحال ضرامها لرماد
لهفي عليه يئن في أغلاله
بين العدى ويُقاد بالأصفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحره
غل يعاني منه شر قياد
تحدو به الأضغان من بلد إلى
بلد وتسلمه إلى الأحقاد
والشام إن الشام أفنى قلبه
ألما وآل بصبره لنفاد
لم يلق فيه سوى القطيعة والعدى
وشماتة الأعداء والحساد
سل عنه طيبة هل بها طابت له
بعد الحسين نواظر برقاد
هل ذاق طعم الزاد طول حياته
إلا ويمزج دمعه بالزاد
أودى به فجنى وليد أمية
وهو الخبيث على وليد الهادي
حتى قضى سمًّا وملؤ فؤاده
ألم تحز مداه كل فؤاد
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء