علي مكي الشيخ ..
ذكراك آهة عرشِ الله تنفجرُ
ما مرَّ ذكرك إلا وانحنى القدرُ
جبينُكَ الحجرُ القاسي طبعتَ بهِ
هامَ الأُباةِ ..فمِنْ أنصاركَ الحجرُ
رسمْتَ فوق جدارِ الطفِّ نافذةً
إنَّ البطولة يومَ الطفِّ تُختصرُ
الجرحُ يحكي انتصارًا حين تفهمه
ورُبَّ سهمٍ بزيفِ البغي ينتحرُ
ما مَرَّ سهمُ الرَّدى إلاّ وحاصره
نحرُ الحياةِ الذي بالحبِّ ينتصرُ
ذكراكَ في رئة الثوار قال لها:
تُبنى الحياةُ بكم يا أيها البشرُ
لازال طعم الظما يغري الظما صورًا
والطف والطف أقسى ما به الصِّورُ
فالماءُ لازالَ ماءً وهو في عطشٍ
إلى الحسين..وفي كفّيْهِ يعتذرُ
قيثارك العرشُ موصولاً بنوتِتهِ
العازفان له: اللحن والوترُ
ما ضاق جرحٌ على آهٍ وإنْ كبُرتْ
فالجرح في لغة الأحرار يُبتكرُ
فأنتَ وحدكَ في كل القلوب لَهُ
حرفٌ.. تعَلَّمَ مِنْ إِملائهِ السَّطرُ
أحرار طفك يامولاي قد سكروا
وأجمل العشق أنْ يشتاقك السَّكرُ
هذا ترابك في أجسادنا اختلطتْ
ملامحُ الله فينا والهوى أثرُ !!
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ شفيق جرادي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
السُؤال في عين كونه جوابًا (1)
فاجعة الطَّفّ: أبعادُها، ثمراتُها، توقيتُها
كعبة الكون، جديد الكاتب حيدر المعاتيق
سورة التكاثر
الدافع الواقعي لهجرة الإمام الحسين (ع) إلى العراق
ثورة الإمام الحسين (ع) الأكثر الأمور حيويّة لتمييز الحقّ عن الباطل
كيف لم يقطع يزيد على السيّدة خطبتَها؟!
طريق السبايا من الكوفة إلى الشام (2)
المؤمن بين الفطنة والتغافل
التّفكير فريضة إسلاميّة