تحت عنوان: "أنا عبّاس"، نشرت مؤخرًا منصّة Abady_lens عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، فيلمًا وثائقيًّا قصيرًا، حول الشّابّ عباس العبدالله، ابن الجاروديّة البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، الذي اختار أن يسير على خطى والده، وأن يقتفي آثاره وسيرته، بين أشجار النّخيل عاشقًا لها، محافظًا عليها، ومعتنيًا بها بقلبه وروحه ويديه.
واستعاد عباس العبدالله ذكرياته مع النّخلة أوّل ما صعد عليها وسقط عنها، ورغم ذلك أعاد الكرّة مرارًا وتكرارًا، شارحًا طريقة التّعامل مع النّخلة، والخطواتِ التي يقوم بها في سبيل الاعتناء بها، وهو يقوم بما يقوم به، لأنّه يعتقد أنّ النّخلة عنوان للحياة، وكلمّا كبر في العمر تعلّق بالنّخلة أكثر، حتّى صار يقضي جلّ وقته بين النّخلة والنّخلة.
وأشار عباس العبدالله في حديثه إلى مميّزات النّخلة بشكل عامّ، وتطرّق إلى أنواع الرّطب التي تحضنها مزرعتهم، وقال إنّ الذين هم في مثل سنّه، لا يعيرون اهتمامًا للنّخلة أبدًا في هذا الوقت، لكنّه يمتلك مشاعر خاصّة نحوها، وما تحدّث عنه وأشار إليه، إنّما هو نتيجة علاقة ستّ سنوات مع النّخلة، في المزرعة التي تفيض ماء عذبًا، وسيرة خضراء، وقصصًا بيئيّة جميلة في بلدة الجاروديّة، التي لا تزال تحافظ على ما تبقّى من رئة المكان.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية