وخلال الأمسية قدّمت المضحي قراءة نقديّة، سلّطت فيها الضّوء فلسفيًّا على تعريف الجماليّات بوصفها علمًا يعنى بالحسّ والوجدان، قائلة إنّ الجمال في النّصّ الأدبيّ هو القيمة الحقيقيّة التي تمنح الكتابة معناها الإنسانيّ، بوصفه فعلَ وعيٍ ورؤية.
وتحدّثت الرّوائيّة الملحم حول تجربتها الكتابيّة مبيّنة أثر الفقد فيها، قائلة إنّها تكتب الإنسان وعنه في كلّ مكان، بعيدًا عن الجغرافيا المحدودة، قبل أن تشير إلى أنّ الرّواية مشروع إنسانيّ، متطرّقة إلى أسلوبها في البحث والتّقصّي والغوص في تاريخ المنطقة التي تكتب عنها، مؤكّدة أنّ المعرفة والخيال يعطيان النّصّ الرّوائي قدرة على البقاء.
وقدّم بعض الحاضرين مداخلات أثنوا فيها على المرهون مثمّنين جهوده التي بذلها في سبيل إنجاز الكتاب، وكان من جملة المداخلين رئيس النّادي الشّاعر عقيل المسكين، الذي أبدى سعادته لتوثيق أنشطة النادي ونقلها في كتاب للجيل الحاضر والأجيال القادمة، الأمر الذي يمكّن الطلّاب والباحثين والكتّاب في العودة إليها كمصادر للمعلومات
وأجاب الضّامن خلال الأمسية عن مجموعة من الأسئلة حول أبعاد الرّواية الفنّيّة، والمحاور التي عالجها بين طيّات صفحاتها، كذلك تحدّث عن العلاقة السّرديّة بين المرئيّ والمقروء، قائلاً إنّ الحياة مليئة بالحكايات، فبعضها يقتنصها الفنّان ليحوّلها إلى لوحة بصريّة، وأخرى يحوّلها الكاتب إلى لوحة وصفيّة بالكلمات.
وقالت صفر إنّ الموهبة هبة ربّانيّة تميّز الطّفل عن سائر أقرانه، وهي تتأثّر بعوامل الزّمن والثّقافة والإمكانيّات المتاحة لتنميتها، مشيرة إلى أنّ ربط الموهبة بالتّفوّق المدرسيّ أمر خاطئ، فقد لا يكون الموهوب متفوّقًا دراسيًّا لأسباب نفسيّة أو لعدم توافق قدرته مع المناهج التّقليديّة.
الحملة التي شارك فيها فريق من المتخصّصين والمتطوّعين، رسمت صورة عن التّفاعل المجتمعيّ والتّكافل في سبيل تجسيد روح البذل والعطاء، من أجل المساعدة في إنقاذ حياة، وقد بلغ عدد المتقدّمين للتّبرّع بالدّم خلال الأيام الثّلاثة، مئتين وتسعة وثمانين متقدّمًا ومتقدّمة، قُبل منه مئتان وأربعة عشر استوفوا الشّروط الطّبّيّة والصّحيّة المطلوبة.
وامتدّت الأمسية الشّعريّة لنحو ستّين دقيقة، قدّم فيها الشّاعران على مدى ثلاث جولات، أجمل ما في الجعبة من قصائد بديعة، حاكت القلوب والضّمائر، وأخذت بالحاضرين محلّقة في سماء خياليّة من المعاني والصّور، حيث يمكن قطاف دانيات المجاز، ورحيق الجمال المشكّل بألوان من طيوف إبداعيّة.
وانطلق الحفل الذي قدّم له وأداره الأستاذ جابر بوصالح، بآيات قرآنيّة تلاها الحاج علي السميّن، ثمّ كانت كلمة للشّيخ يوسف العيد حول الكتاب وأهمّيّته، فكلمة للمؤلّف الدّكتور إبراهيم المسلّمي الذي شرح الغاية من تأليف كتابه، مقدّمًا نبذة مختصرة عنه، ومسلّطًا الضّوء على فوائد المنبر الحسيني
وبيّن السّالم أنّ مثل هؤلاء لا يعنيهم سوى القول للمتابعين بأنهم أهل ثقافة وعلم وجدال، حتّى أنّهم ينشرون بعض لقاءاتهم بالنّاشرين وأصحاب الدّور للإشارة إلى دورهم الفاعل على السّاحة الثّقافيّة، ليصل الأمر ببعضهم إلى تجميع عدد من الكتب وتصويرها بغية النّشر فقط قبل أن يُرجعها إلى أرففها
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام