الحفل الذي استمرّ لساعتين ونصف السّاعة من الزّمن، شهد حضور عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافيّ في المنطقة، إضافة إلى أصدقاء الكاتب الذين أحاطوه بهالة من التّقدير، نظير ما قدّمه من معانٍ ومفاهيم في إصداره الأوّل، مقدّمين له التّشجيع في أجواء وجدانيّة بامتياز.
وشهدت المبادرة تفاعلاً كبيرًا من الزّائرين الذين شاركوا فيها في أجواء مناسبة اليوم العالميّ للكتاب، وقد قدّمت المبادرة أكثر من مئتيّ كتاب متنوّع في مختلف الحقول الثّقافيّة والأدبيّة والفكريّة والعلميّة، كما جرى خلالها تبادل ثلاثين كتابًا جاء بها المشاركون من مكتباتهم الشّخصيّة، في دلالة على ثقافة المشاركة الثّقافيّة والمجتمعيّة.
وأشار السّالم إلى أنّ هذا الأمر ليس مستحبًّا لصاحب الدّعوة، إذ يجب عدم إشغال النّاس بالنّشاط، وتوخّي العذر لمن لا يستطيع المشاركة، وينبغي الاكتفاء بالدّعوة من قبل الجهة المنظّمة والأديب المشارِك لمرّات قليلة، حتّى لا يخرج الأمر عن حدوده، ولا يقع بعض الذين لا يرغبون بالمشاركة بأيّ إحراج.
المحاضرة التي حضرها أكثر من خمسين مشاركًا من المهتمّين بقضايا الأسرة والتّربية، سلّط فيها آل سعيد الضّوء على المعايير التي تفصل بين السّلوك المقبول وغير المقبول عند الأطفال، مبيّنًا أنّ التّعامل مع هذه السّلوكيّات يحتاج إلى معيار لتقييم مستوى الضّرر النّاجم عنها بالنّسبة للطّفل وللمحيط الاجتماعيّ، مؤكّدًا أنّه ينبغي بكلّ الأحوال أن لا يفقد الطّفل الشّعور بالأمان.
ورحبّ الضّامن بالصّغار، وقام باصطحابهم بجولة في مرسمه الذي يضمّ بين جنباته كثيرًا من الأعمال الفنّيّة واللّوحات الإبداعيّة التي تؤرّخ لتجربته الفنّيّة الكبيرة الممتدّة على مدى عقود من الزّمن، وقد شرح الضّامن للأطفال بشكل مبسّط مفاهيم بعض الأعمال التي تختلف من حيث الأساليب التّعبيريّة والانطباعيّة، كما سلّط الضّوء على بعض الإشارات الجماليّة فيها.
وتشارك في الملتقى اثنتا عشرة جمعيّة خيريّة من القطيف، تقدّم برنامجًا متكاملًا، ثقافيًّا وترفيهيًّا وتربويًّا ورياضيًّا، للفئة العمريّة المستهدفة من ثمانية أعوام إلى ثمانية عشر عامًا من الأيتام، الذين أصبحوا يتنظرون إقامة الملتقى في كلّ عام، نظرًا لنجاحه في النّسخ السّابقة، ولما قدّمه ويقدّمه من برامج وفعاليّات مميّزة.
وانطلق الدّكتور هادي آل شيخ ناصر بسؤال جوهريّ مفاده: هل التّفكير النّقديّ حاجة ملحّة أم مجرّد رفاهيّة فكريّة؟ عارضًا لبعض الرّسومات الكاريكاتيريّة التي تلخّص سير البعض دون وعي مع الإشاعات الطّبيّة المنتشرة عبر وسائل التّواصل ما يؤدّي بالنّتيجة إلى تعرّض حياتهم للخطر في مقابل التّشكيك في مصداقيّة الأطبّاء والمؤسّسات الصّحيّة.
الورشة التي قدّمها المهندس مهدي صالح البوري، حضرها وشارك في محاورها عدد من المهتمّين بالشّأن البيئيّ والزّراعيّ، وخلالها ركّز المهندس البوري على تعريف الحاضرين بأساسيّات فرز المخلّفات المنزليّة العضويّة، مسلّطًا الضّوء على طرق معالجتها وتحويلها إلى سماد طبيعيّ يمكن أن يستعمل لاحقًا في الزّراعة.
وغطّت مشاعر الحزن والفقد محيط الأمسية، لما كان للفقيد الرّاحل من حضور طاغٍ في أمسيات النّادي ومشاركات فعّالة فيها، وقد تناوب المشاركون في الأمسية على الإضاءة على سيرته الأدبيّة والاجتماعيّة، التي رسمت ملامحه الجميلة على مدى عقود طويلة من الزّمن، كتابةً ومبادرات مجتمعيّة وعملاً تطوّعيًّا.
المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين، تحدّثت خلالها صلاح عن مفهوم التّوحّد، قائلة بأنّه اضطراب وظيفيّ يصيب الدّماغ، ويؤثّر في مهارات التّواصل والتّفاعل الاجتماعيّ، مسلّطة الضّوء حول مجموعة من الدّرسات والإحصائيّات الخاصّة بموضوع التّوحّد، مؤكّدة أنّ الذّكور من الأطفال هم أكثر من الإناث عرضة للإصابة به.
الدّكتور الحدّاد الذي يعمل في قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمّام، سجّل اسمه في صفحات الإنجاز الدّوليّ، نتيجة ابتكاره (مُباعد عقدة اللّسان)، الأداة الجراحيّة التي قام بابتكارها وتطويرها في مجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
(ملمس الظّلّ) جديد الشّاعر حسن المبارك
منتدى الينابيع الهجريّة يحتفي بثلاثة من شعرائه
أبعاد الحجّ الاجتماعية والسياسية في سيرة السّلف
المنفعة الكبرى للحج
أمسية شعريّة في جمعيّة الثّقافة والفنون بالدّمّام لخمسة من شعراء المنطقة
حُرُمات البيت الحرام (2)
التّكامل العباديّ في الحجّ
حركات العين تتنبّأ بحدود السّرعة في الإدراك
﴿وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾
﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾