كان الإنسان، ولسوف يبقى محبًّا للوجود الخارجي، بخارجيّته وواقعيّته، لا يهمّه شيء سواه، ولا يلتفت عنه إلى غيره، ولا غير هناك. ومن الواضح - بعد هذا - أنّ قضاء العقل وحكم الوجدان بالواقعيّة، والإذعان بالوجود الخارجي (أنّ هناك موجودًا خارجًا) هو من العلوم الأوّليّة، والمعارف الأصليّة، تتطابق فيه جميع صفات البداهة، وشرائطها..
فقد بان بهذا البيان أن من أحب شيئًا من دون اللّه ابتغاء قوة فيه فاتبعه في تسبيبه إلى حاجة ينالها منه أو اتبعه بإطاعته في شيء لم يأمر اللّه به فقد اتخذ من دون اللّه أندادًا وسيريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم، وأن المؤمنين هم الذين لا يحبون إلّا اللّه ولا يبتغون قوة إلّا من عند اللّه ولا يتبعون غير ما هو من أمر اللّه ونهيه فأولئك هم المخلصون للّه دينًا.
ذهب أكثر المتكلمين إلى أن المعدوم يمكن إعادته. وقال الفلاسفة: لا يمكن إعادة المعدوم بحال، واستدلوا بأدلة، منها أنه لو أعيد المعدوم بعينه للزم تخلل العدم بين الشيء ونفسه، وهو محال، لأن تخلل العدم إنما يتصور بين شيئين. ومنها أن إعادة المعدوم بلوازمه وتوابعه يستدعي إعادة الزمان الذي كان فيه
الأطفال جيدون في تصنيف الأشياء والأحداث والمفاهيم المجردة، لكنهم ليسوا جيدين في تذكر التفاصيل بدقة. وعلى الرغم من هذه الملاحظات، افترض معظم الباحثين أن مناطق الدماغ المسؤولة عن حفظ واسترجاع التفاصيل تصبح ناضجة تمامًا (بالغة تقوم تمامًا بوظائفها) ببلوغهم سن السادسة
لم تتجاوز المعارف والمعلومات العلمية العامة في القرون الوسطى بشأن الموجودات الحيّة ما ذُكر في آثار الهنود والبابليّين، أو ما ورد في التوراة، ومع ذلك فإنّ بعض كبار مفكّري المسيحية مثل غريغوريوس النيسي (Gregory of Nyssa) من الكنسيّين اليونانيين وأوغسطين المقدّس
العلم من الصفات الكمالية والجمالية الذاتية في الله سبحانه، فإنه عين ذاته، ولا يعلم ما هو إلّا هو، فيكون العلم في الله معنى حقيقيًّا فيتحد العلم والعالم والمعلوم. والعلم فيما سواه جل جلاله من المعاني الإضافية، فإنه رابط بين العالم والمعلوم، فيتوقف تصوّره وتعلّقه على معانٍ أخرى، فما كان مجهولًا صار معلومًا عند العالم به بعد العلم وتعلّقه.
العجيب هو اختلاف الآراء وتباين النظريّات بشأن حقيقة المادّة؛ نعم، هذه المادّة نفسها التي يحنون الرؤوس تعظيماً لها، ويحصرون الموجودات فيها، فجعلوها مقابل الله الأزليّ الأبديّ عَلَماً يُثبتون لها أعلى صفات الألوهيّة من الأزليّة والأبديّة. ولقد جهدوا في الكفر بالله الربّ الخالق وساقوا أنفسهم أذلّاء تابعين لهذه المادّة الصمّاء عديمة الشعور.
السيد محمد باقر الصدر
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
كشكول الشيخ البهائي
سلامة القرآن من التحريف (1)
المحنة في المفهوم القرآنيّ
مدرسة أهل البيت عليهم السلام في وجه التحريف
مكانة التوكّل في التمهيد للظهور
نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
لماذا يتجنّب النّاس الأعمال التي تتطلّب جهدًا؟
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (2)
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس