هو الإمام الحسن العسكريّ، بن الإمام عليّ الهادي، بن الإمام محمّد الجواد، بن الإمام عليّ الرضا، بن الإمام موسى الكاظم، بن الإمام جعفر الصادق، بن الإمام محمّد الباقر، بن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين، بن الإمام الحسين سيّد الشهداء، بن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة والسّلام.
يقول ابن شبرمة: دخلت أنا وأبو حنيفه على جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) فقلت: هذا رجل فقيه من العراق، فقال لعله الذي يقيس الدين برأيه أهو النعمان بن ثابت؟ فقال له ابو حنيفه: نعم أنا ذلك أصلحك الله، فقال له جعفر الصادق(عليه السلام): اتق الله و لا تقس الدين برأيك فإن أول من قاس برأيه إبليس إذ قال أنا خير منه فأخطأ بقياسه فَضَل،
مدينة جرجان (أو أسترآباذ)، تقع في شمال إيران، وكانت جزءاً من طبرستان التاريخية، على الساحل الجنوبي لبحر قزوين. وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام من أول الفتح الإسلامي، وكانت في عهد الإمام العسكريّ عليه السلام، تحت حكم الحسن بن زيد العلويّ، المعروف بالداعي الكبير.
* عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول اللهُ تعالى: مَن أحدثَ ولم يَتوضّأْ فقد جَفاني، ومَن أحدثَ وتَوضّأَ ولم يُصَلِّ ركعتَين فقد جَفاني، ومَن أحدثَ وتَوضّأ وصلَّى ركعتَين ودَعاني ولم أُجِبْهُ فقد جفوتُه، ولستُ بربٍّ جافٍ». وعن الإمام الصّادق عليه السّلام: «إنْ كنتَ على وضوء، فأنتَ مُعقِّب».
رُوِيَ أَنَّهُ (ع) قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَقَدْ نَصَبَ إِبْلِيسُ حَبَائِلَهُ فِي دَارِ الْغُرُورِ فَمَا يَقْصِدُ فِيهَا إِلَّا أَوْلِيَاءَنَا، وَلَقَدْ جَلَّتِ الْآخِرَةُ فِي أَعْيُنِهِمْ حَتَّى مَا يُرِيدُونَ بِهَا بَدَلًا، ثُمَّ قَالَ: آهٍ آهٍ عَلَى قُلُوبٍ حُشِيَتْ نُورًا وَإِنَّمَا كَانَتِ الدُّنْيَا عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الشُّجَاعِ الْأَرْقَمِ وَالْعَدُوِّ الْأَعْجَمِ، أَنِسُوا بِاللَّهِ وَاسْتَوْحَشُوا مِمَّا بِهِ اسْتَأْنَسَ الْمُتْرَفُونَ، أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقًّا وَبِهِمْ تُكْشَفُ كُلُّ فِتْنَةٍ وَتُرْفَعُ كُلُّ بَلِيَّةٍ.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع