كل ما يحتاج إليه الفرد البشري والمجتمع الإنساني من ألطاف إلهية وتفضلات ورحمة ونورانية وهداية إلهية وتوفيق من اللَّه والعون على الأمور والنجاح في الساحات المختلفة؛ تنغلق أبوابها بسبب الذنوب التي نرتكبها. فالذنوب تصبح حجاباً بيننا وبين الرحمة والتفضل الإلهي. والاستغفار يزيل ذلك الحجاب، ويفتح أمامنا سبيل الرحمة والتفضّل الإلهي، تلك هي فائدة الاستغفار.
ما من موجود يفتن ويعيث في الأرض فساداً بقدر ما يفعل الإنسان، هذا الحيوان ذو القدمين، وما من حيوان محتاج إلى التربية بقدر ما يحتاج إليها هذا الحيوان ذو القدمين. لقد بُعث جميع الأنبياء منذ البدء وإلى الآن، حتى الخاتم، من آدم حتى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لغرض واحد وهو تبديل هذه الحيوانات إلى إنسان، الهدف هو هذا.
الإصلاح مطلب إنساني واقعي یتناسب طردیًّا مع میل الإنسان وسعیه نحو الكمال. فالإصلاح والسعي في سبیله هي حركة وعي للذات وتشخیص الإشكالیات الداخلیة المعیقة نحو النهضة والتجدید، هذا الوعي بالذات قد ینتج عن إشكالیات متراكمة دون حلول، ساهمت في تراكم التخلف وتمكین الاستبداد باسم الدین، وقد یكون نتاج تصارع حضاري یثیر تساؤلات تدفع نحو مزید من البحث والتحقیق،
يتركز البحث هنا في معرفة الوسيلة الصحيحة لتربية الاستعدادات الفطرية عند البشر بحيث لا تؤدّي إلى أيّ من الاضطراب والفوضى والخلل، وإثبات أنّ التعاليم الإسلامية هي وحدها القادرة على تنمية هذه الاستعدادات، ومنها الاستعداد الجنسي، نموّاً طبيعيّاً. ويولّد الانحراف عن هذه التعاليم الاضطراب والفوضى، بل ويؤدّي إلى خَنْق الاستعدادات أو جرحها.
عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث له قال لزياد : ويحك هل الدين إلا الحب ؟ ألا ترى قول الله عز وجل : * (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) * أولا ترى قول الله عز وجل لمحمد : * (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * وقال : * (يحبون من هاجر إليهم) * فالدين هو الحب والحب هو الدين.
نوضح الجمل التي يرددها المصلي في الركعتين الثالثة والرابعة قائماً. هذه الجمل هي أربعة أذكار تنطق بأربعة حقائق عن الله تعالى: "سبحان الله ، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر". لمعرفة هذه الخصوصيات الأربع تأثير عميق في تكوين فهم صحيح وكامل عن التوحيد، إذ أنّ كل واحد من هذه الأذكار يعدّ مثالاً لعقيدة التوحيد.
هناك عنصران يعتبران من لوازم الاعتقاد بخاتمية الإسلام وخلوده هما الأصالة والخلود. فالأول يؤكد على الحفاظ على الثوابت والقيم وأصالة التشريع والثاني يؤكد على ضرورة طرح الإسلام طرحًا آخذًا في الحسبان عنصري الزمان والمكان ليحافظ على خلود الإسلام بتشريعاته الأصيلة لكل أمة وجيل وزمن.
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)
العرش والكرسيّ (1)
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1)
حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
ما يجوز على أهل البيت وما لا يجوز
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم