إنّ المساجد بيوت الله ومهابط رحمته، فيها يُعبد وفيها يُذكر اسمه، وزوّاره فيها عُمَّارُها، فهي ملتقى المؤمنين من عباده وصفوته، وهي أحبُّ البقاع إلى الله تعالى، ومنارات الهدى وأعلام الدين، ومنطلق إعلان التوحيد لله سبحانه، وقلاع الإيمان كما أنّها مجالس للذكر، ومحراب للعبادة، ومواضع تسبيح وابتهال وتذلّل بين يدي الله سبحانه،
1- إن الإسلام يمتاز بالشمولية وبالعمق, وبأنه كل مترابط لا يتجزأ.. وهذا يعني: أن التعرف على رأيه في أية قضية كانت يتطلب جهداً خاصاً وكبيراً, ومزيداً من البحث والدراسة والتمحيص, ولا سيما إذا لاحظنا أن كلام الله سبحانه, وكلام النبي (ص), وكلام الأئمة عليهم السلام دقيق وعميق, يحتاج إلى المزيد من الدقية في فهم معانيه ومراميه,
إنّ أحد الأسباب الرئيسة لعزوف فئةٍ من المسلمين عن الاهتمام بطلب العلم هو: ما جرى في المجتمع الإسلاميّ بعد وفاة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد أن كان المسلمون سواسيةً كأسنان المشط أخذ البعض ممّن تسلّم مقاليد السلطة وأمور الخلافة في التمييز بين المسلمين باعتبار نسبهم تارةً،
إن من الأمور التي أصبحت مألوفة لنا : أن نجد كثيرين من الناس حين يواجهون الأزمات ، ويجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع الأحداث الكبيرة ، والخطيرة ـ نجدهم ـ يظهرون اهتماماً متزايداً بقضية الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) وبعلائم الظهور ، ويبحثون عن المزيد مما يمنحهم بصيص أمل ، ويلقي لهم بعض الضوء على ما سيحدث في المستقبل القريب أو البعيد.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان