من أهمِّ الغاياتِ التي نشأ عنها الحَضُّ على زيارة سيِّدِ الشهداء وتَعدادِ مناقبِه ومآثرِه وفضائلِه واستحضارِ بطولاته وتضحياتِه والملاحمِ الخالدةِ التي كتبَها بدمِه الزاكي واستشعارِ الحزنِ والأسى في محضرِه على ما أصابَه من عظيمِ المحن والرزايا وأصابَ الصفوةَ من أهلِ بيتِه وأنصاره
وقد تنبأت بهذا الأمر السيدة زينب الكبرى عليها السلام في حديثها ليزيد عندما قالت له: «فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم يناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين!»،
رغم أنوف أولئك الذين عمدوا إلى تحقير المرأة، سواء في ذاك الزمان أو في عصرنا، تمكنّت زينب الكبرى عليها السلام أن تُظهر علوّ مكانة المرأة وعظمة قدرتها الروحيّة والعقليّة والمعنويّة. أمّا من يحقّر المرأة اليوم وأكثر من الجميع، فهم هؤلاء الغربيّون أنفسهم الذين يهينونها بصورة خطيرة.
في زمن الانتظار الأخير، انتظار الوعد الأخير الّذي أشار إليه سُبحَانَهُ وَتَعَالى بقوله:﴿ ... فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ... ﴾، هناك حاجة ماسّة إلى طاقة معنويّة هائلة، لا تجفّ، ولا تنفد، وتثور في ضمير الأمّة
وهذه الظاهرة ليست جديدة عند الشيعة، وإنّما هي سنّة مستمرة بينهم منذ تاريخ قتل الحسين عليه السلام، ومنذ سنة إحدى وستين هجرية حتّى الآن، وقد حافظوا على القيام بزيارة قبر الحسين بكلّ إمكانياتهم، وقابلوا لأدائها تحدّيات جمّة كلّفتهم الأموال والأنفس في كلّ من العهدين المشؤومين الأموي والعباسي.
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب
شعراء عائلة المؤمن: لأبكينَّك شعرًا
مقدار ما سُلبَ من نساء أهل البيت (ع)