حيث ورد عنه (ص) أنه قال: ”فاطمة بضعةٌ مني، يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها“، وهنا يتبادر لذهن الإنسان سؤالٌ وهو يقرأ هذا الحديث

كل من يتواجد في البيئة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام) يدرك جيّدًا أنّ لبضعة الرّسول المصطفى صلّى الله عليه وآله مقامًا عظيمًا

منذ بداية شبابي بل صباي أتذكر أن بعضهم كان يقع في شبهة بأنّ الزهراء (س) بما لها من عصمة وقداسة لماذا انطلقت إلى مسجد النبي (ص) لتدافع عن قضية فدك؟

إنّ الوفاق ضرورة يمليها الإسلام نفسه على المسلمين، ولو لم تدع إليه ضرورة حفظ الذات، ورعاية المصالح

لما كان الهمّ نابعًا من الاهتمام الممتزج بالقلق، ولمّا كان الهمّ أمرًا طبيعيًا في سنّة الكون ونظام الحياة الدنيا، فسوف يكون عنصرًا مفيدًا إن ارتبط بالنظام الكوني الأعلى.

قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذمّه للدنيا وتحذيره منها:

إذا اجتاز العباد المراحل الابتدائيّة من الطريق بكدّهم وهمّتهم وشعروا بالحاجة إلى المربّي لمواصلة الطريق فسيتولّى الله عزّ وجلّ بنفسه مهمة

نتحدث عن منقبتين من مناقبها تيمنًا بذكرها . المنقبةُ الأولى:

إن الإنسان كما أن له في هذه الدنيا صورة مُلكية دنيوية، خلقها الله تبارك وتعالى في كمال الحسن والجمال والتركيب البديع،

سؤال إنسانيّ في غاية الأهمّية! إنه لسؤالٌ قاتل! يبغي الإنسانُ جوابا عن سؤاله هذا ثمّ ماذا؟ ما الغاية؟

إن كل عمل يصدر من الإنسان، بل كل ما يقع في عالم الجسم وكان مدركاً للنفس، يترك أثراً لدى النفس،

الجانب الاجتماعي من فهم النص والسؤال الذي يجب أن نطرحه بهذا الصدد هو هذا : هل يصل الشخص الذي يحاول فهم النص إلى المعنى النهائي له بكل حدوده